اقتصاد

متفوقاً على أداء مؤشر القياس لنفس الفترة

صندوق غلوبل للأسهم السعودية يحقق 18.6 بالمائة منذ بداية العام

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حقق صندوق غلوبل للأسهم السعودية أداء قوياً منذ بداية العام مسجلاً إرتفاعاً بلغ 18.6%، متفوقاً بذلك على أداء مؤشر القياس الذي حقق 14.2%.الرياض: أعلن بيت الاستثمار العالمي "غلوبل السعودية" اليوم عن تحقيق صندوق غلوبل للأسهم السعودية أداء بواقع 18.6 بالمائة منذ بداية العام متفوقاً على أداء مؤشر القياس والذي حقق 14.2 بالمائة لنفس الفترة. يعتبر صندوق غلوبل للأسهم السعودية اليوم ثاني أكبر صناديق الأسهم السعودية التقليدية وأكبر صناديق الأسهم السعودية المدارة من قبل شركة استثمار مستقلة غير مملوكة من قبل أي من البوك السعودية بإجمالي أصول مدارة تتخطى 132 مليون دولار أميركي، وهو أيضا الصندوق الوحيد الذي يستثر بالأسهم السعودية وحاصل على تصنيف بدرجة "A" من قبل مؤسسة "ستاندرد آند بورز" لتقييم إدارة الصناديق الاستثمارية. منذ تأسيسه في يناير من العام 2009، حقق صندوق غلوبل للأسهم السعودية أداء فاق أداء مؤشر القياس والصناديق المماثلة نتيجة لعملية انتقاء الأسهم التي شكلت المحرّك الأساسي لهذا التفوّق. حيث حقق الصندوق عوائد بلغت نسبتها 90.5 بالمائة منذ تأسيسه بالمقارنة مع عوائد المؤشر البالغة 62.2 بالمائة، أي متفوقاً على أداء المؤشر بأكثر من 28 بالمائة. وتعليقاً على أداء الصندوق، قال السيّد زياد عواد، رئيس إدارة الأصول في غلوبل السعودية "نحن فخورون بأداء الصندوق والذي يبيِّن بوضوح أن الإستراتيجية التي اتبعناها في إدارة الصندوق قد حققت النتائج المنشودة. وسوف يواصل الفريق في تحليل الشركات لتحديد قيمتها العادلة استنادًا إلى أرباحها المتوقعة في المستقبل، وتدفقاتها النقدية مع الأخذ في الاعتبار حالة الاقتصاد و نشاط السوق." يذكر أن صندوق غلوبل للأسهم السعودية يستثمر في الأسهم المدرجة في السوق السعودية، ويهدف إلى تحقيق نمو في رأس المال على المدى الطويل في إطار مستويات مخاطرة محكومة ومحددة مسبقًا. ويهدف الصندوق إلى تحقيق عوائد تفوق المعدلات المتوسطة، مستفيدًا من النمو الاقتصادي المتوقع في السعودية مع الحفاظ في الوقت ذاته على مستوى ملائم من التنويع بين أصول الصندوق، وخفض حجم المخاطر الكلية التي ينطوي عليها الاستثمار في الصندوق من خلال الاستثمار في قطاعات مختلفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف