اقتصاد

ارتفاع تكلفة المعيشة في السعودية 3٫5% الشهر الماضي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: كشفت بيانات صدرت أمس عن أن مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة في السعودية ارتفع بنسبة 3٫5% في أغسطس مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، نتيجة للارتفاع الذي شهده 11 قسماً من الأقسام الرئيسية المكونة للرقم.وعلى أساس شهري، ارتفع المؤشر بنسبة 0٫2% بعدما بلغ 127٫1 نقطة مقابل 126٫9 نقطة في يوليو. ويتم حساب الرقم، وفقاً لسنة الأساس عام 2007.

وأوضحت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في تقريرها الشهري، أن قسم الأغذية والمشروبات تصدر الأقسام المرتفعة في مؤشر الرقم القياسي لتكلفة المعيشة بنسبة 6٫4%، ثم قسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها بنسبة 5٫9%، فقسم التبغ بنسبة 4٫2%. كما شهد قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى ارتفاعاً الشهر الماضي بنسبة 4٫1% وقسم الصحة بنسبة 3٫9% وقسم المطاعم والفنادق بنسبة 3٫2% وقسم التعليم بنسبة ارتفاع بلغت 1٫7% وقسم الاتصالات بنسبة 1٫6%. فيما كان قسم الملابس والأحذية أقل أقسام المؤشر ارتفاعاً بنسبة بلغت 0٫4%. في حين سجل قسم واحد من تلك الأقسام انخفاضاً، وهو قسم السلع والخدمات المتنوعة الذي انخفض بنسبة 0٫3%.من جهة أخرى، حقق قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية نمواً كبيراً في إيراداته العام الماضي 2012 بنسبة 12% ليبلغ 90 مليار ريال (24 مليار دولار). وزادت معدلات استخدام الإنترنت في المملكة خلال السنوات الماضية من 5% عام 2001 إلى 54٫1% في نهاية عام 2012. وقدرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عدد مستخدمي الإنترنت بنهاية عام 2012 بنحو 15٫8 مليون مستخدم. كما قدرت هيئة الاتصالات السعودية في بيان لها أمس أن حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بنحو 94 مليار ريال في عام 2012 مقارنة بـ نحو 21 مليار ريال في عام 2002 بمتوسط نمو سنوي يقدر بنسبة 16%.وبلغ عدد الاشتراكات في خدمات الاتصالات المتنقلة 53 مليون اشتراك بنهاية عام 2012 لتكون نسبة الانتشار على مستوى السكان 181٫6%. وفي قطاع الهاتف الثابت بلغ عدد خطوطها بنهاية العام الماضي 4٫8 مليون خط منها حوالي 3٫4 مليون خط سكني، أي ما يمثل (70%) من إجمالي الخطوط العاملة لتبلغ نسبة الانتشار النسبة 16٫4%، في حين بلغت نسبة الانتشار للمساكن بحدود 67٫6%. وتوقعت الهيئة نشاط الطلب على الخدمات الثابتة خاصة في المدن الرئيسية نتيجة تنامي الطلب على خدمات النطاق العريض الثابتة لا سيما شبكة الألياف البصرية. ويعد سوق خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة من أكبر أسواق الاتصالات وتقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط ويستحوذ على نسبة تزيد على 70% من حجم القطاع في أسواق الخليج العربي، باستثمارات رأسمالية تزيد عن 135 مليار ريال في السنوات العشر الماضية. وأدت استثمارات بعض شركات الاتصالات السعودية في أسواق الدول الأخرى إلى نمو إيرادات القطاع من الاستثمارات الخارجية من 455 مليون ريال في عام 2007 إلى ما يقارب 7٫18 مليار ريال بنهاية عام 2012. واحتلت المملكة المرتبة الثامنة عالمياً في مؤشر المشاركة الإلكترونية وجاءت من بين 15 دولة رائدة في التحول الإلكتروني على مستوى دول غرب آسيا، فضلاً عن أنها حلت ضمن أفضل 20 دولة، كما حلت في المرتبة الثانية خليجيا فيما يتعلق بتقديم الخدمات الإلكترونية الحكومية. من جهة أخرى، أكدت السلطات السعودية أنه سيتم التعامل بكل حزم مع العمالة الأجنبية المخالفة عند انتهاء مهلة التصحيح التي تنتهي في الثالث من نوفمبر المقبل. قال وزير الثقافة والإعلام السعودي عبدالعزيز خوجة في بيان عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء أمس الأول برئاسة ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، إن ldquo;مجلس الوزراء السعودي دعا جميع الوافدين المخالفين لنظامي الإقامة والعمل للاستفادة من مهلة التصحيح التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين. وأكد المجلس أنه سيتم عند انتهاء المهلة تطبيق العقوبات المقررة بحق أي مخالف من الوافدين والمشغلين لهم بكل حزم ولن يكون هناك أي تهاون في ذلك. وتوقع اقتصاديون سعوديون تقليص إجمالي المبالغ التي سيتم تحويلها من قبل العمالة الوافدة في المملكة خلال العام الجاري بنسبة تصل إلى 35 مليار ريال (9٫33 مليار دولار) بعد عمليات ترحيل المخالفين عقب انتهاء مهلة التصحيح الجارية. كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مدد مهلة كانت من المقرر أن تنتهي في الثالث من يوليو الماضي لتصحيح وضع العمالة الأجنبية المخالفة بعدما التمس عدد كبير من العاملين الوافدين مهلة أخرى لتوفيق أوضاعهم في المملكة التي يوجد بها نحو تسعة ملايين وافد توفر تحويلاتهم النقدية دعماً لاقتصادات بلدانهم وفي مقدمتها الهند وباكستان والفلبين وبنجلاديش واليمن والسودان ومصر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف