نشاطات الموظف على مواقع التواصل الاجتماعي محط اهتمام الشركات
الحضور المهني على الإنترنت يؤثر في اقتناص فرص العمل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
غيّر نشاط أي مرشح لأي مركز مهني على مواقع التواصل الاجتماعي آراء الشركات به، ما يجعل من الحضور المهني على الإنترنت أمرًا بالغ الأهمية، يتيح له فرص توظيف أكثر.
دبي: أظهر استبيان أجراه موقع بيت. كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، حول "العلامة التجارية الشخصية على الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، أظهر أن إدارة الحضور الشخصي على الإنترنت وتأسيس علامة تجارية شخصية على الشبكة أصبح مهمًا أكثر من أي وقت مضى.
فقد أشار 9 من اصل 10 مشاركين في الإستبيان إلى انهم يقومون بالبحث عن الأشخاص الذين قابلوهم أو سوف يقابلوهم على الإنترنت، ويقول 70,5 بالمئة من الخبراء المقترعين أنهم غيروا آرائهم حول مرشح ما، بعد أن اطلعوا على نشاطاته على الإنترنت.
كما أكد أكثر من نصف المشاركين، أي 54,5 بالمئة اطلاعهم على مبدأ العلامة التجارية الشخصية على الإنترنت، ويقول 81,9 بالمئة أنهم يقومون بالبحث عن أسمائهم عبر الإنترنت باستخدام محركات البحث مثل غوغل، و46,5 بالمئة يوضحون أنهم يقومون دائمًا بالبحث عن أسمائهم عبر الإنترنت، في حين يلجأ 46,2 بالمئة دائمًا إلى محركات البحث لاكتشاف المزيد عن الأشخاص الذين قابلوهم أو اللذين سيقابلونهم.
الحضور المهني
وفي الوقت عينه، تقوم 41,5 بالمئة من الشركات بالبحث دائمًا عن الموظفين الجدد على الإنترنت قبل توظيفهم، ويوضح 19,8 من مديري الشركات المساهمة في الاستبيان أنهم يقومون أحيانًا بذلك.
وقال سهيل مصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم: "إن العدد الكبير من الشركات التي تقوم بالبحث عن على الإنترنت يزيد من أهمية حصول المرشحين على حضور مهني متميز على الإنترنت، وذلك على منصة توظيف احترافية رائدة تتمتع بتواجد إقليمي متميز، بهدف الحصول على الوظيفة".
في الواقع، قد يكون لأكثر الأمور بساطة مثل الصورة الشخصية أهمية بالنسبة إلى صانعي القرار، حيث يعتقد ثمانية من أصل عشرة مشاركين أن صورتهم الشخصية على الإنترنت تؤثر على الطريقة التي يُنظر إليهم بها.
ويرى أغلب المشاركين، نحو 68,9 بالمئة، أن مواقع التواصل الاجتماعي الحالية تسمح لهم بإثبات نقاط قوتهم على المستوى المهني، بالرغم من أن ثلاثة أرباع المشاركين، 74,6 بالمئة، يعتقدون أن مشاركة معلوماتهم على الإنترنت يشكل خطرًا على خصوصيتهم.
تزيد الفرص
يوضح 37,6 بالمئة من المشاركين أيضًا أن الخصوصية تعتبر من المسائل الرئيسية التي يتم أخذها بعين الاعتبار، عندما يتعلق الأمر بإدارة العلامة التجارية الشخصية على الإنترنت، يليه تحدي عدم معرفة المكان الذي يجب البدء منه لتأسيس العلامة التجارية الشخصية على الإنترنت (21,1 بالمئة).
وعلى الرغم من ذلك، تعتقد الأغلبية الساحقة من المشاركين، أي 92 بالمئة، أن إدارة علامتهم التجارية الشخصية على الإنترنت يزيد من فرص التوظيف، حيث تكون أهم الفوائد هي القدرة على عرض مهاراتهم (23,2 بالمئة)، والتواصل مع الجمهور المستهدف (21,1 بالمئة).
كما أن القدرة على التميز عن غيرهم في مجال عملهم (14,7 بالمئة) والتحول إلى خبراء أو قادة أفكار (13,2 بالمئة)، هي من الأمور المهمة أيضًا.
وأجاب 97 بالمئة من المشاركين بـ "نعم" عند سؤالهم ما إذا كانوا يرغبون بعرض مهاراتهم الرئيسية وخبراتهم بطريقة أكثر ابتكارًا، ويعتقد أكثر 51,1 بالمئة من المشاركين أن مهاراتهم الشخصية في مجال الإدارة التنفيذية للعلامة التجارية الشخصية ممتازة، في الوقت الذي يشير فيه 20,2 بالمئة إلى أنهم فوق المتوسط، ما يشير إلى أن الأشخاص الذين يحتلون مواقع متقدمة في السلم الوظيفي قد أسسوا أفضل الطرق للترويج لمهاراتهم، وهم الآن يجنون النتائج من حضورهم المهني الاحترافي على الإنترنت.
تمكين الجميع
أضاف المصري: "انه الوقت الأفضل للمهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لتحسين حضورهم المهني على الإنترنت، فتطوير العلامة التجارية الشخصية كما أظهر استبيان بيت.كوم أصبح أمرًا أساسيًا، ليس بالنسبة إلى الباحثين عن عمل فحسب، بل لكافة المهنيين من مختلف المستويات ومن مختلف مجالات العمل، خصوصًا الذين يبحثون عن تطوير مكانتهم المهنية والتواصل مع زملائهم وأصحاب العمل والعملاء، ونحن في بيت.كوم نخدم المجتمع منذ أكثر من 13 عامًا، من خلال تمكين المهنيين وأصحاب العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالأدوات والمعلومات اللازمة لبناء نمط العيش الذي يطمحون اليه".
وتابع قائلًا: "أدى مبدأ التمكين وإدراكنا مدى أهمية العلامة التجارية إلى تأسيس منصة تخصصات بيت.كوم التي تسمح للأشخاص بتسخير قوة الإنترنت من أجل إنشاء صفحات عامة متميزة ومثيرة للإهتمام على الإنترنت. وأفضل ما في الموضوع هو أن منصة بيت.كوم تم تصميمها على أساس مبدأين: تمكين المهنيين كي يتحكموا بخصوصيتهم بالإضافة إلى تمكينهم من أجل التميز من خلال إثبات إمكانياتهم والتواصل مع الأشخاص المستهدفين، والتمركز كخبراء في مجالات عملهم".
فتعتبر تخصصات بيت.كوم المنصة المثالية للمهنيين الذين يرغبون بإنشاء علامة تجارية شخصية على الإنترنت بأقل كلفة ممكنة، والظهور قدر الإمكان، والتمتع بالمرونة والأهمية.