اقتصاد

نمو مطرد للصيرفة الإسلامية بمصر

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أخذ حجم التمويلات الإسلامية منحى تصاعديا في السوق المصرية خلال العام الماضي، بإستحواذ البنوك التي تقدم تمويلات متوافقة مع أحكام الشريعة على صفقات كبرى.وقال محمد البلتاجي، رئيس الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي، إن إجمالي التمويلات الإسلامية بالبنوك المصرية ارتفعت من 71 مليار جنيه (10.2 مليار دولار) في نهاية سبتمبر/أيلول 2012 إلى 77 مليار جنيه (11 مليار دولار) في نهاية نفس الشهر من العام الماضي.وأضاف lsquo; نسبة التمويلات الإسلامية كانت تمثل 6.6prime; من إجمالي قروض القطاع المصرفي بنهاية سبتمبر 2012 ارتفعت حاليا لتصل إلى 7.2rdquo;.

وقدم تحالف مصرفي يضم بنك مصر - ثاني أكبر بنك حكومي - أول تمويل إسلامي مشترك بصيغة lsquo;الاستصناع والإجارةrsquo; بقيمة 1.7 مليار جنيه (245 مليون دولار) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتمويل إنشاء مصنع لإنتاج حديد التسليح بمحافظة بنى سويف.كما أبرم بنك مصر الشهر الماضي عقد تمويل إسلاميا بقيمة 285 مليون جنيه (41 مليون دولار) بصيغة المشاركة المتناقصة مع شركة كهرباء حكومية.وقال مسؤول في بنك مصر إن البنك يقترب من توقيع عقد تمويل إسلامى جديد لصالح شركةrdquo;منتجة للسكر بقيمة 1.5 مليار جنيه (216 مليون دولار).ويستحوذ بنك مصر على 16prime; من ودائع الجهاز المصرفي المصري. وبلغت محفظته 188.8 مليار جنيه خلال العام المالي المنتهى في حزيران/يونيو 2013، ويمتلك 490 فرعا على مستوى الجمهورية، ويبلغ رأسماله المدفوع 11.27 مليار جنيه. وقال محفوظ محمد، مدير قطاع العمليات المصرفية في أحد البنوك الإسلامية lsquo;هناك زيادة في الطلب على الصيرفة الإسلامية في مصر، والبنوك تسعى لتلبية رغبات شريحة كبيرة من المواطنينrsquo;وتفضل هذه النوعية من الخدماتrsquo;.ويبلغ عدد البنوك الإسلامية العاملة في السوق المصري 4 بنوك هي البركة، مصرف أبو ظبى الإسلامي، فيصل الإسلامي، والمصرف المتحد، إضافة إلى 11 بنكا من البنوك التقليدية لديها فروع تقدم معاملات إسلامية.وتوقع علاء بندق، نائب مدير عام قطاع المعاملات الإسلامية في بنك الشركة المصرفية العربية الدولية، أن تشهد التمويلات الإسلامية زيادة كبيرة العام الحالي في ضوء تنامى الطلب على هذا النشاط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف