معهد غالوب: خمس سكان العالم يعيشون في فقر مدقع
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قال معهدrsquo;غالوب للإحصاءات وإستطلاع الرأي إن أكثر من خُمسprime;سكان العالم يعيشون تحت خط الفقر المدقعprime;.وأضاف المعهد في إحصاءrsquo;أجراه حديثا، وشمل نحو 131 دولة حول العالم، أن أكثر من واحد من بين كل خمسة من السكان (22prime; من سكان العالم) يعيشون على 1.25 دولارا في اليوم أو أقل.ويُعرف البنك الدولي lsquo;الفقر المدقعprime; على أنه الحالة التي يكون فيها واحد من بين كل ثلاثة أشخاص (34prime;) يعيش على دولارين في اليوم.وقال رئيس البنك الدولي، جيم يونج كيم، مؤخرا إن نسبة السكان في العالم الذين يعيشون في فقر مدقع قد انخفضت بنحو 40prime; عام 1990 و 20prime; عام 2010، ولكنها ما تزال مرتفعة.
وتظهر إحصاءات lsquo;غالوبrsquo; أن نحو 16prime; من سكان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعيشون على 1.25 دولارا أو أقل في اليوم، بينما يعيش 28prime; من سكان المنطقة ذاتها على دولارين أو أقل في اليوم.وتشير نتائج الإحصاء إلى أن 54prime; من سكان 27 دولة إفريقية، من دول جنوب الصحراء، يعيشون في فقر مدقع، وهو أعلى معدل للفقر في مناطق العالم المختلفة.وحسب lsquo;غالوبrsquo; يعيش ثلثي السكان في 10 دول إفريقية في منطقة جنوب الصحراء على 1.25 دولار أو أقل في اليوم، وترتفع النسبة لتصل إلى نحو 90prime; في كل من بورندي و ليبيريا.وفي المقابل لا يتجاوز معدل السكان الذين يعيشون على 1.25 دولار أو أقل واحدا في المئة في المناطق المتقدمة اقتصاديا مثل أستراليا، نيوزيلندا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا (باستثناء منطقة البلقان). وفيما يتعلق بالصين، اكبر دول العالم من حيث عدد السكان، فقد انخفض فيها معدل الفقر المدقع بما يقارب الثلاثة أرباع منذ عام 2007، ويعود سبب نجاة مئات الملايين من الصينيين من الفقر المدقع إلى النمو الاقتصادي الهائل الذي تحققه الصين منذ عام 1990.lsquo;ووفق معهد lsquo;غالوبrsquo; فإن نسبة الصينيين الذين يعيشون على 1.25 دولار أو أقل انخفضت من 26prime; في عام 2007 إلى 14prime; عام 2009 لتصل إلى 7prime; في عام 2012.ويستهدف البنك الدولي تقليص معدل lsquo;الفقر المدقعprime; في العالم بحيث لا يتجاوز 3prime; بحلول عام 2030، مما يتطلب العمل على تنمية حقيقية وإيجاد فرص عمل، بحسب معهد غالوب.وبحسب واضعي تقرير lsquo;غالوبrsquo; تتطلب مواجهة خطر الفقر، الذي يهدد السلام الاجتماعي في العديد من المناطق، إرادة سياسية جادة تتبنى حلولا حقيقية، و إعادة التوازن لتمركز رأس المال العالمي، للحيلولة دون تفاقم مشكلة الفقر في العالم.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف