اقتصاد

فاينانشيال تايمز: العراق تدرس العودة لنظام الحصص الإنتاجية فى أوبك

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن العراق استعادت عافيتها فى وقت قصير فى إنتاج البترول، خلال السنوات الأخيرة، وبناء عليه ظهرت حالات من الضغط على الحكومة العراقية للعودة إلى نظام الحصص الإنتاجية. وأشارت الصحيفة البريطانية - فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أمس الأربعاء - إلى أن العراق قد بدأت لأول مرة استعدادها للعودة إلى نظام الحصص الإنتاجية فى منظمة الأوبك فى تحول للسياسة، الأمر الذى بمقتضاه سيؤدى إلى تقليل زيادة العرض وانخفاض الأسعار فى أسواق النفط العالمية. ومن المتوقع أن تكون العراق، التى تعافى إنتاجها من النفط سريعا عقب غزو واشنطن لها، والذى استمر لمدة عقد من الزمن، واحدة من أكبر الدول التى تطرح صفقات البترول فى سوق النفط العالمى خلال العقد القادم.

وأثار بعض المحللين احتمالية وفرة الإمدادات، مع زيادة إنتاج أمريكا الشمالية للنفط بسبب ثورة غاز النفط الزيتى، ما لم تسيطر الأوبك على إنتاج النفط فى العالم.وقالت الصحيفة إن العراق مازالت تصر على أن باقى أعضاء الأوبك المنتجة للنفط، والتى تستحوذ على ثلث إنتاج العالم من إنتاج النفط عليها أن تستوعب نموها. ونقلت الصحيفة عن نائب وزير الطاقة العراقى حسين الشهرستانى قوله إن بلاده تمهد الطريق للعودة إلى نظام الحصص، وأنه سيتم مناقشة هذه القضية حينما يصل إنتاجها إلى خمسة ملايين برميل، مضيفا "لقد أعددنا اقتراحا لحساب حصص أعضاء المنظمة والمعايير التى ستستخدم لذلك، ونحن على يقين أن أعضاء الأوبك ستكون لهم اقتراحاتهم الخاصة". الجدير بالذكر أن منظمة الأوبك تنتج 30 مليون برميل يوميا من النفط الخام، وكل دولة لها حصة متفق عليها، إلا أن هذه المعلومات لا يتم الكشف عنها للعامة، وقد استثنت العراق من هذه الحصص لعدة سنوات، نتيجة تداعيات العقوبات المفروضة عليها، والحرب على صناعة النفط فى البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف