اقتصاد

"سابك" السعودية تدرس الاستثمار بالنفط الصخرى مع شريكها "المستقبلى"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: كشف الرئيس التنفيذى للصناعات الأساسية السعودية "سابك" المهندس حمد الماضى، أن الشركة تعمل حاليا مع الشريك المستقبلى فى مجال النفط الصخرى لدراسة كافة الاحتمالات بشأن توجه الشركة للاستثمار بالنفط الصخرى، لافتًا إلى أن الشركة ستبدأ بذلك خلال العام الحالى.وقال المهندس الماضى فى حديث صحفى نشر، أمس الأربعاء، إنه لا وجود حاليا لأرقام بشأن قيمة الاستثمارات التى تنوى "سابك" الدخول بها (فى الاستثمار بالنفط الصخرى)، مشيرا بقوله "لا زالت الشركة لم تحدد حجم الاستثمارات التى تنوى الدخول بها".وحول تبديد المخاوف تجاه مستقبل قطاع النفط الصخرى، أكد المهندس الماضى أن الشركة ليس لديها أى مخاوف تجاه مستقبل القطاع، موضحًا بأن أولى خطوات تبديد تلك المخاوف هى المشاركة بالاستثمار فى القطاع على حد قوله.

وأفاد المهندس الماضى، أن السبق فى مجال صناعة وتسويق النفط الصخرى سيكون للشركات الأولى بالاستثمار لذا نطمح بأن نكون من أولى الشركات العالمية التى تتجه للاستثمار بهذا القطاع.فى شأن متصل، قدر تقرير اقتصادى متخصص حجم النفط الصخرى القابل للاستخراج بصورة عملية بنحو 345 مليار برميل من 42 دولة حول العالم، مشيرا إلى أنه وفقًا لمعلومات مراكز الطاقة الأميركية، لم سيستخرج 76 مليار برميل من الصين، و58 مليار دولار من أميركا، و32 مليار دولار من الأرجنتين، ونحو 27 مليار دولار من ليبيا.

وأبرز التقرير، الصادر عن شركة جدوى للاستثمار، تحديات استخراج النفط والغاز الصخريين، وفى صدارتها تعرض الآبار لتناقص سريع فى معدلات الإنتاج، فضلاً عن احتياجها إلى رأس مال كبير لعمليات الحفر، وتطوير البنية التحتية، والمحافظة على مستويات الإنتاج.وأضاف "إن حجم إنتاج النفط الصخرى فى أميركا ارتفع من صفر فى 2004 إلى نحو مليونى برميل فى الوقت الراهن، تمثل 32% من إجمالى النفط الأميركى، مشيرًا إلى أن أغلبية الإنتاج تأتى من (حقلى باكين فى داكوتا وايجل فورد) فى تكساس".

ورجح التقرير بدء تراجع استخراج النفط الصخرى فى أميركا بعد 2017، موضحاً أن الكميات المتوقعة منه لا تمثل سوى 10% فقط من كميات النفط التقليدى.والمعروف أن العالم يستهلك حاليًا نحو 80 مليون برميل يوميًا من النفط، وبينما يرى البعض اعتدال الأسعار حالياً بمعدل 100 دولار للبرميل يرى آخرون أن ذلك السعر لا يواكب الضغوط التضخمية التى تشهدها الأسواق منذ سبعينيات القرن الماضى، عندما قفزت الأسعار من 4 دولارات للبرميل إلى 30 دولارًا خلال فترة وجيزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف