قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&تتنافس شركات أجنبية عديدة للفوز بحصص من سوق النفط الخليجية، من خلال استعراض قدراتها على تطوير نظام تشغيل يوقف الهدر ويقلل التكاليف.
الرياض: استعرضت أكثر من خمس شركات عالمية الثلثاء خبراتها أمام مسؤولين خليجيين، مثّلوا شركات النفط الخليجية في قطاع التشغيل والهندسة وحماية البيئة، بملتقى شركات النفط في الشرق الأوسط لنظام التميز التشغيلي، المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة. وأوضحت هذه الشركات أن الوقت حان لتغيير الطرق التي تدار بها شركات النفط والغاز، ولإعادة هيكلة البنية التحتية والاستفادة من خبرات شركات عالمية في مجال تفعيل وتطوير التميز التشغيلي في الشركات النفطية الكبيرة والصغيرة منها.
&
تغيرات تكنولوجية&قال يانيس بيسيريس، ممثل شركة هانيويل العالمية: "هناك تغير في توجهات التكنولوجيا المعلوماتية التي لها تأثير تشغيلي واستراتيجي، ومن هنا ضرورة وجود قطاع شركات جاهز لاحتواء التطور الهائل في هذا المجال، علمًا أن 75 مليارًا من الأجهزة ستكون متصلة بشبكة الإنترنت بحلول العام 2020، لتشكل نقلة في تحول المعلومات إلى إجراءات وقدرات غير مسبوقة اقتصاديًا".وأكد بيسيريس أن هذه التحولات التكنولوجية المعلوماتية هي عوامل مساعدة للنفقات التشغيلية الرئيسة، والحد من الاعتماد على شبكات الشركات، ما يدعو إلى التنبه لتطور التميز التشغيلي في الأجهزة، ويدفع إلى دراسة جدواها عبر أنظمة معالجة البيانات والمعلومات والأجهزة المتطورة، خصوصًا أن نسبة كبيرة من القوى العاملة في السنوات العشر المقبلة ستكون على وشك التقاعد.&
الدور المؤثر&قالت شركة قطر للغاز إنه مع اقتراب تصدرها لتكون أكبر منتج للغاز الطبيعي بحلول عام 2015، فإنها تسعى إلى أن تطور مجالات عملها في البيئة والاستدامة الاجتماعية، وقياس مؤشرات السلامة والصحة والبيئة من خلال ناقلاتها.أما ممثل شركة دوبونت، التي تعد ثاني أكبر شركة كيماويات في العالم، فقال: "التميز في تطبيق المبادئ والنظم اللازمة لتلبية احتياجات العملاء بشكل مستمر يعتمد على التميز في العمليات وإدارة المخاطر، بهدف التقليل أو منع الحوادث، التي تؤثر سلبًا في السلامة والبيئة في الدول التي تعمل بقطاع النفط والغاز".&وأضاف: "قلل تطوير الأنظمة من نسب الحوادث التي سجلت نحو 32 بالمئة نهاية العام 2012 عنها في العقد الماضي، والتي كانت تسجل ما نسبته 53 بالمئة من الحوادث".اما غاري داونز، المختص الفني السابق في شركة شل، ورئيس قطاع النفط والغاز بشركة سيكورا، فيرى إن لتذبذب أسعار النفط دور مؤثر في عمل الشركات الداعمة في العمليات التشغيلية والتدريبية، "فالتذبذب المستمر يدفع بالشركات النفطية إلى تقليص اعتمادها على دعم الشركات المشغلة، كما أن استقرار الأسعار في الحدود المعقولة ينعش سوق هذه الشركات".&
لين سيجماوقال حافظ القصاب، مدير عمليات التكرير في شركة نفط البحرين (بابكو): "الشركة مستمرة في تنفيذ مبادئ لين سيجما، وهي تطبيقات عالمية حديثة في مجال خفض التكاليف والحد من الهدر وتعزيز كفاءة الأداء، ونجحت في تحسين عملياتها بدعم نظام التميز التشغيلي، وتحافظ على التواصل مع شركائها ودعم تحسين الشركات الصغيرة والمتوسطة في هذا المجال لضمان عمليات التميز".&وأشار القصاب إلى أن الشركات الخليجية تعمل على مستوى عال في سلامة البيئة والصحة والمحافظة على السعي المتميز في خلق ثقافة التميز التشغيلي في المصانع والشركات العاملة في هذا القطاع.وكانت بابكو شغلت نظامًا إلكترونيًا مطورًا للتحقيق في الحوادث بالمؤسسات الصناعية، الذي يقوم على تتبع سير الإجراءات لضمان التأكد من أن بيئة العمل في الشركة تتميز بالأمان والفعالية وخصوصاً في مجالات الصحة والبيئة والسلامة والاعتمادية والكفاءة التشغيلية.