اقتصاد

زيادة الإنفاق تساهم في تكوين فقاعة مالية

تفاوت بين الثروة والدخل في أميركا يهدد بأزمة اقتصادية جديدة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يقول الخبراء إن تضخم الثروة مقارنة بالدخل يشير إلى اقتراب أزمة اقتصادية، وإن زيادة الإنفاق تساهم في تكوين فقاعة مالية، فهل نحن على أبواب كساد جديد؟.

مروان شلالا من بيروت: تبدو الأوضاع الاقتصادية جيدة بالنسبة إلى معدل الدخل، مقارنة بزيادة الثروة في أميركا، إذ بلغت هذه المعدلات أرقامًا قياسية لها، وفقًا لمؤسسة كريدي سويس، لكن ثمة من يرى أن هذه الأرقام تتنبأ بمصيبة اقتصادية أخرى.

الأزمة آتية!
فالزيادة في الثروة، وتضخمها الكبير مقارنة بالدخل، يشيران إلى اقتراب أزمة اقتصادية. فقد تزايد هذا الفرق قبل الكساد الأعظم في الثلاثينيات، وحصل الأمر عينه في العام 1999 وصولًا إلى العام 2007، عندما شهد العالم انهيار أسواق المال والأزمة الاقتصادية الحديثة. وقد تسببت الأرباح في أسواق المال بزيادة معدلات الثروة بشكل كبير، هذا بالطبع بالنسبة إلى الأثرياء، بينما لم يحصل نمو مماثل في متوسط الدخل للفرد العادي.

واكتشف محللو المؤسسة أن العلامة المقلقة في الزيادة غير الطبيعية بمعدلات الثروة مقارنة بالدخل لطالما دلت على فترات كساد اقتصادي في الماضي.

أساس الفقاعة
وتزايد معدل الثروة بالنسبة إلى الفرد في أميركا بشكل سنوي منذ العام 2008، وبالواقع ارتفع متوسط الثروة إلى أكثر من 19 بالمئة مما كان عليه الوضع قبل الانهيار الاقتصادي في العام 2006، كما أضيف 31.5 تريليون دولار إلى الاقتصاد الأميركي منذ العام 2008، وفقًا للتقرير.

أضاف الخبراء: "من الطبيعي أن يفوق معدل الثروة مثيله بالدخل، خصوصًا بعد المرور في أزمة اقتصادية، والمشكلة تكمن في أن الناس يشعرون بتفاؤل يتجاوز حدوده لدى ارتفاع ثروتهم بسرعة".

يقول تيم ييغر، مدير اتحاد أركانساس للبنوك، إن الزيادة في التفاوت بين الدخل والثروات يمكن أن تنتج فقاعات اقتصادية في الأصول، "فالناس ينفقون أموالهم عندما يكون الوضع في السوق المالية جيدًا، وهذا يساهم في تكوين فقاعة اقتصادية محتملة"، في حين يأمل خبراء آخرون بأن يتوازن متوسط الدخل مع الثروة.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
منذ 20 سنة فيتحول سياسة
shaqlawa -

منذ 20 سنة فيتحول سياسة دعم الفقراء والطبقة المتوسطة ألي سحب الدعم وتسهيلات ضريبية وبنكية لاصحاب رؤوس الأموال والنتيجة هدم الطبقة الفقيرة والمتوسطة لبناء طبقة رأسمالية فاسدة ففي أوروبا سحبوا كل المساهمات المالية من طبقة محدودي الدخل وزيادة رسوم التأمين وزيادة الأسعار ألي أضعاف ورفع ايجارات السكن ألي الأضعاف دون رفع الرواتب وقطع كثير من المساهمات منها للاطفال والمرضي وممكن القول أن الطبقة المتوسطة والشباب قد دمر ووصل ألي مرحلة اليأس حتي التوجه ألي استخدام المخدرات وبشكل غير منتظر خاصة من الشباب والشابات تحت اعمار 23 سنة وهذا يدق ناقوس الخطر ، فلا يوجد قانون لحماية الطبقة العاملة فكل شركة والكبار منها يسرح قوافل من منتسبيها بدون أية محاسبة حتي اعمار العشرينات لا يحصلون علي أعمال حتي محدودة الدخل حتي بشكل مؤقت والوضع في بلدان الشرق أسوأ بكثير فدخل الشهري وصل ألي 100 دولار حين كان المعدل 300 دولار شهريا وتوجه قوافل من الشباب يوميا ألي سواحل الأوروبية التعبانة أصلا وغرق المئات في سواحل ايطاليا رغم انقاذ كثيرون منهم فاليأس يجعلهم فعل كل شيء من أجل الحياة حتي استغلال المنظمات الارهابية للشباب سببها اقتصادي ثم اجتماعي واخيرا تأتي الفكري المهدم ، ففقاعة الكبيرة ولابد منه اذا دمر الطبقة المتوسطة وهم الطبقة المستهلكة وكما معروف أن قناعة المستهلك consumer confidence هو أساس الأقتصاد

منذ 20 سنة فيتحول سياسة
shaqlawa -

منذ 20 سنة فيتحول سياسة دعم الفقراء والطبقة المتوسطة ألي سحب الدعم وتسهيلات ضريبية وبنكية لاصحاب رؤوس الأموال والنتيجة هدم الطبقة الفقيرة والمتوسطة لبناء طبقة رأسمالية فاسدة ففي أوروبا سحبوا كل المساهمات المالية من طبقة محدودي الدخل وزيادة رسوم التأمين وزيادة الأسعار ألي أضعاف ورفع ايجارات السكن ألي الأضعاف دون رفع الرواتب وقطع كثير من المساهمات منها للاطفال والمرضي وممكن القول أن الطبقة المتوسطة والشباب قد دمر ووصل ألي مرحلة اليأس حتي التوجه ألي استخدام المخدرات وبشكل غير منتظر خاصة من الشباب والشابات تحت اعمار 23 سنة وهذا يدق ناقوس الخطر ، فلا يوجد قانون لحماية الطبقة العاملة فكل شركة والكبار منها يسرح قوافل من منتسبيها بدون أية محاسبة حتي اعمار العشرينات لا يحصلون علي أعمال حتي محدودة الدخل حتي بشكل مؤقت والوضع في بلدان الشرق أسوأ بكثير فدخل الشهري وصل ألي 100 دولار حين كان المعدل 300 دولار شهريا وتوجه قوافل من الشباب يوميا ألي سواحل الأوروبية التعبانة أصلا وغرق المئات في سواحل ايطاليا رغم انقاذ كثيرون منهم فاليأس يجعلهم فعل كل شيء من أجل الحياة حتي استغلال المنظمات الارهابية للشباب سببها اقتصادي ثم اجتماعي واخيرا تأتي الفكري المهدم ، ففقاعة الكبيرة ولابد منه اذا دمر الطبقة المتوسطة وهم الطبقة المستهلكة وكما معروف أن قناعة المستهلك consumer confidence هو أساس الأقتصاد