اقتصاد

حدد 4 مجالات للتعاون: النفط والبتروكيميائي والسياحة والعقارات

رافايل كوريا يدعو قطر إلى الاستثمار في الإكوادور

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أنهى رئيس الإكوادور رافايل كوريا الخميس زيارة رسمية لقطر، دعا خلالها هذا البلد الغني بالغاز إلى القيام بمشاريع في بلاده. ودعا رجال الأعمال القطريين إلى زيارة بلاده للسياحة أو الاستثمار مشددًا على أن الإكوادور لديها بيئة جذابة للاستثمار. كما وقع الجانبان اتفاقات يتمحور أحدها حول الازدواج الضريبي، وآخر حول التعاون الإعلامي.

الدوحة: حدد كوريا، الذي أجرى الأربعاء محادثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أربعة قطاعات للتعاون الثنائي، وهي النفط والغاز والبتروكيميائيات والسياحة والعقارات.

ودعا رئيس الإكوادور رجال الأعمال القطريين خلال مأدبة عشاء الأربعاء إلى الاستثمار في قطاعي السياحة والعقارات في بلاده، التي توقع أن يبلغ متوسط نسبة نموها الاقتصادي "4% خلال السنوات المقبلة"، بحسب قوله وفقًا لوكالة الأنباء القطرية.

أضاف رئيس الإاكوادور، الذي التقى أيضًا الشيخة موزة المسند، والدة أمير قطر ورئيسة مؤسسة قطر المتخصصة في التربية والثقافة، إن زيارته، التي استمرت 48 ساعة للدوحة، كانت مناسبة لإجراء محادثات حول "تعزيز المنح المدرسية" بين البلدين، كما ذكرت الوكالة. ووقعت خلال اليوم الأول من الزيارة مجموعة من الاتفاقات، التي يتمحور أحدها حول الازدواج الضريبي، وآخر حول التعاون في المجال الإعلامي.

دعوة للسياحة والاستثمار
وأعرب الرئيس رافايل كوريا رئيس جمهورية الإكوادور عن أمله في تعزيز العلاقات بين بلاده ودولة قطر، خاصة في قطاعي الاقتصاد والتعليم. وأضاف في الكلمة التي ألقاها خلال حفل عشاء أقامته رابطة رجال الأعمال القطريين مساء الأربعاء على شرف زيارته للبلاد أنه سعيد بزيارته لدولة قطر، مستعرضًا تاريخ العلاقات بين البلدين وأوجه التعاون الممكنة بينهما.

وأوضح أن هناك 4 قطاعات اقتصادية يمكن التعاون بشأنها بين الإكوادور وقطر، وهي قطاع البتروكيميائيات والغاز والنفط وقطاع الأغذية وقطاع السياحة والعقارات وقطاع البنية التحتية، مشيرًا إلى أنه اصطحب في زيارته لقطر وفدًا على أعلى مستوى، يضم العديد من التخصصات والخبرات لبحث فرص التعاون بين البلدين. كما استعرض الخطوات التي اتخذتها بلاده لتحسين الاقتصاد فيها، مشيرًا إلى أن مستويات النمو الاقتصادي لبلاده قد حققت مستوى أفضل من متوسط نمو دول المنطقة لتصل إلى نحو 5 %، متوقعًا أن يواصل اقتصاد بلاده النمو بنحو 4% خلال الأعوام المقبلة.

ودعا الرئيس رافايل كوريا رجال الأعمال القطريين إلى زيارة بلاده، سواء للسياحة أو الاستثمار، مشددًا على أن الإكوادور لديها بيئة جذابة للاستثمار. وأكد خلال كلمته على الأولوية التي تعطيها بلاده لدعم قطاع السياحة والعقارات، مشيرًا إلى استفادة الإكوادور من التجربة القطرية الرائدة في القطاع العقاري، وهو ما مكنها من تحقيق نمو بهذا القطاع بنحو 15 بالمائة.

كما تطرق أيضًا إلى الخطوات الإيجابية التي قطعتها بلاده من أجل تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي لشعبه. وأفاد بأن بلاده لديها قواسم مشتركة مع دولة قطر في ما يتعلق بإعطائها الأولوية للاستثمار في القطاعات التي تعنى بالاستثمارات في الإنسان وتطوير قدراته، وعلى رأسها قطاع التعليم، مشيرًا إلى أن زيارته تناولت سبل تعزيز المنح الدراسية بين البلدين.

ترويج وتواصل
من جهته قال شريدة سعد الكعبي عضو مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين في كلمة ألقاها نيابة عن الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة خلال حفل العشاء إن زيارة الرئيس رافايل كوريا رئيس الإكوادور تعتبر خطوة مهمة في إطار دعم التعاون الاقتصادي والتجاري بين قطر والإكوادور، مشيرًا إلى أن حرص الرئيس كوريا على تمثيل بلاده على أعلى مستوى يعكس مدى اهتمام الجانب الإكوادوري بتعزيز العلاقات بين مجتمعي الأعمال في كلا البلدين والترويج لفرص الاستثمار في بلاده.

وأكد على أن الرابطة تعمل منذ تأسيسها على الترويج لقطر كوجهة اقتصادية تحفل بالفرص الاستثمارية الواعدة، كما تسعى إلى خلق جسور تواصل بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم حول العالم، من خلال استكشاف فرص استثمارية في أسواق جديدة مؤهلة، وحث القطاع الخاص على الاستثمار فيها متى توافرت الفرص. كما دعا الشركات الأكوادورية إلى تكريس المزيد من الجهود والقيام بمبادرات فعالة، من شأنها زيادة التكامل الاقتصادي بين البلدين، وتبادل المعرفة والخبرة عن طريق المشاركة في استثمارات آمنة ومربحة لكلا الطرفين في القطاع الخاص، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في تطوير فرص التعاون بين البلدين على أسس المصالح المتبادلة.
&
من جانبه، رحّب قبلان أبي صعب سفير جمهورية الإكوادور لدى دولة قطر برجال الأعمال القطريين، مشيدًا بالجهود التي قاموا بها من أجل الارتقاء باقتصاد بلادهم. وأشار إلى الدور الذي يمكن أن يقوم به رجال الأعمال في كلا الجانبين من أجل دعم العلاقات بين البلدين. كما استعرض الجهود التي قامت بها حكومة بلاده من أجل الارتقاء بالوضع الاقتصادي للإكوادور والنجاح الذي قطعته في هذا الإطار.

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف