اقتصاد

الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأولى في إنتاج المحروقات السائلة في العالم

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
احتلت الولايات المتحدة المرتبة الاولى في انتاج المحروقات السائلة في العالم وازاحت بذلك المملكة العربية السعودية الزعيمة التاريخية في هذا المجال، بحسب معطيات لوكالة الطاقة الدولية.&وهذا الانتقال في اعلى سلم التراتبية بين منتجي المحروقات السائلة يسري فعليا منذ شهر نيسان/ابريل الماضي الذي انتجت الولايات المتحدة خلاله 11,58 مليون برميل في اليوم مقابل 11,31 مليونا للمملكة العربية السعودية، وفقا لاخر المعطيات التي اعادت وكالة الطاقة الدولية النظر فيها وحصلت عليها وكالة فرانس برس.&وفي ايار/مايو وحزيران/يونيو وتموز/يوليو واب/اغسطس وايلول/سبتمبر، انتجت الولايات المتحدة على التوالي 11,57 مليون برميل في اليوم و11,85 مليونا و11,71 مليونا و11,78 مليونا و11,97 مليونا.&اما السعودية فانتجت من جهتها في هذه الاشهر 11,44 مليون برميل في اليوم و11,499 مليونا و11,75 مليونا و11,44 مليونا و11,47 مليونا.&وهكذا، فان الولايات المتحدة تكون تجاوزت السعودية باستثناء شهر تموز/يوليو فقط.&ورات كوليت لوينر ان هذا الوضع "سيدوم".&وهذه الزيادة الكبيرة في الانتاج الاميركي تعود الى القفزة الاخيرة في انتاج النفط غير التقليدي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وشركاتها في العالم ايضا
معلق نفطي -

ليس فقط على مستوى الانتاج فحسب فشركات انتاج النفط والتي تشكل لوبي وكارتيل عالمي تؤثر وتتحكم في كثير من السياسات الامريكية. وانظمة الحكم في كثير من دول العالم وحتى عمل الانقلابات على انظمة الحكم والتي لا تتوافق مع مصالحها. وكثير من الشركات الامريكية تعمل في السعودية وبقية انحاء العالم وهي السبب في عدم توفر السيارات الكهربائية والتي طار انتظارها رغم انها موجودة منذ السبعينيات لان السيارات الكهربائية يعنى الكساد وضربة للمنتجات النفطية وتقليل الارباح لديها.

وشركاتها في العالم ايضا
معلق نفطي -

ليس فقط على مستوى الانتاج فحسب فشركات انتاج النفط والتي تشكل لوبي وكارتيل عالمي تؤثر وتتحكم في كثير من السياسات الامريكية. وانظمة الحكم في كثير من دول العالم وحتى عمل الانقلابات على انظمة الحكم والتي لا تتوافق مع مصالحها. وكثير من الشركات الامريكية تعمل في السعودية وبقية انحاء العالم وهي السبب في عدم توفر السيارات الكهربائية والتي طار انتظارها رغم انها موجودة منذ السبعينيات لان السيارات الكهربائية يعنى الكساد وضربة للمنتجات النفطية وتقليل الارباح لديها.