هذه المرة فتش عن ديكتاتورية كوريا الشمالية
حقوق العمالة الوافدة في قطر تزداد سوءًا بانتهاكات
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: يتناول تقرير نشر في لندن حول الظروف التي يعيشها العمال الأجانب وخاصة الوافدين من كوريا الشمالية التي وصفها بالدولة الديكتاتورية المستبدة التي لم تكتف بعمل مواطنيها في ظروف سيئة في حرارة الصحراء القطرية، بل اضافت لذلك استقطاعات ضخمة من أجور العمال تنفذها وكالات تشغيل العمالة التابعة لحكومة بيونغ يانغ.وكانت قطر تعرضت لحملات انتقاد دولية في شأن معاملتها للعمالة الوافدة وخاصة تلك التي تعمل في منشآت كأس العالم 2022 . كما تعرضت لضغوط شديدة لاجبارها على التخلي عن الشرط القاضي بربط العمال الوافدين برب عمل معين، إذ اتهمت منظمات حقوق الانسان نظام العمالة المعمول به حاليا بأنه يعد مرادفا للرق.ويتحدث تقرير لصحيفة (الغارديان) عن زيارة مراسلها لمعسكر متواضع الواقع على أطراف العاصمة القطرية، الذي يقيم به العمال الذين يساهمون في تشييد مبان تتخطى كلفتها مليارات الدولارات استعدادا لاستضافة قطر المرتقبة لكأس العالم، في طقس شديد الحرارة ولساعات طويلة طوال أيام الأسبوع في بعض الأحيان.وأشار المراسل بيت باتيسون الى أنه تعمد أن تكون الزيارة يوم الجمعة حتى يتمكن من الحديث للعمال لكنه لم يجدهم رغم أنه يوم العطلة الرسمي ليقول له أحد وكلاء شركة التشغيل، إنهم لن يعودوا من العمل قبل قرب منتصف الليل.
تحفظات&وقال باتيسون إنه عندما صادف بعض العمال أظهروا تحفظًا شديدًا على الحديث معه ورد أحدهم على سؤال عن عدد ساعات عمله بـ "من الأفضل أن لا تعرف".وقال له آخر متلفتا قبل أن يجيب عن سؤال حول الأجر الذي يتقاضاه، إنه لا يتلقى أجرا فالشركة تقبض الأجر، وأنه يتوقع أن يحصل على الأموال مجمعة عندما يعود إلى بلاده.ونقل التقرير عن أحد وكلاء الشركة الحكومية القائمة على تشغيل العاملين أن أجر العمال يصل إلى نحو 3 آلاف ريال قطري، لا يتم تسليم العامل منها سوى مبلغ ضئيل ويتم ارسال باقي المبلغ اجباريا إلى أسرته في كوريا الشمالية، مضيفا أن الشركة تحقق مكاسب من تلك الاستقطاعات.ورداً على أوضاع&أولئك العمال علّق متحدث باسم وزارة العمل قائلاً إن الحكومة القطرية تعمل على تحسين أوضاع العمال وضمان حصولهم على حقوقهم، فيما نقل التقرير عن مدير إحدى المنظمات الحقوقية المعنية بأوضاع العمال في الدولة الخليجية الثرية أنه رغم أن ظروف عمل هؤلاء العمال يقارب السخرة إلا أن بعضهم يعتبر وضعه الحالي أفضل من العيش والعمل في بلاده.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف