قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&لم تكن باريس يومًا مدينة "رخيصة"، إلا أن دراسة عالمية حديثة تقول إن العاصمة الفرنسية هي الأكثر رخصًا بالنسبة إلى الشباب.
دبي: لا يستطيع المرء استخدام كلمتي "باريس" و"رخيص" في جملة واحدة، وخصوصًا إن كان هذا المرء شابًا. فهذه الجملة لا تكون معبرة إن كان سعر شطيرة الجبن واللحم المقدد يصل إلى 5 يورو.&
المعيار الأفضل&إلا أن الوضع مغاير في مؤشر المدن التي يقدر الشباب على تحمل تكاليفها، الذي صنف 25 مدينة، تصدرتها باريس، متقدمة على برلين وروما وتورنتو.&ضمت المعايير المعتمدة في هذا التصنيف كل العوامل التي قد تخطر ببال، من الحد الأدنى للأجور إلى سعر البرغر، مرورًا بالإيجارات. وبما أن فئة الشباب يدخلون سوق العمل بأعمال متدنية الأجر، يقول التقرير الناتج عن المؤشر إن مقارنة التكاليف بأجر ساعة من العمل كان المعيار الأفضل لقياس قدرة الشباب على تحمل تكاليف الحياة في أي مدينة.&وحين احتساب النتائج، حلت مدينة الأضواء أولى، لتكون تورنتو ثانية ولوس أنجلوس ثالثة، في مقياس ملاءمتها للشبان بين 15 و29 عامًا. وقال الخبراء إن النتيجة الباريسية هذه مردودة إلى القاعدة واسعة النطاق للأجور في العاصمة الفرنسية.&
أجور مقبولة&مقابل 9،53 يورو للساعة الواحدة، تتمتع باريس بأعلى حد أدنى للأجور بين المدن المشمولة في الدراسة، وتأتي بعدها برلين ثم روما. وقال التقرير: "من الصعب انتقاد الأجور في باريس، إذا ما قورنت بالحدود الدنيا للأجور في مدن أخرى في العالم".&من حيث تكلفة تذاكر السينما للشباب، تتقدم روما إلى المقام الأول، لتقدم أرخص مقاعد السينما للشباب، وتبقى برلين ثانية لتحل باريس ثالثة هذه المرة. ففي باريس، يمكن للشاب أن يشتري تذكرة دخول إلى السينما بعد ساعة عمل واحدة، بحسب الحد الأدنى للأجر، بينما يحتاج في نيروبي إلى العمل 50 ساعة ليشتري نفس التذكرة.&
غلاء الموسيقى&لكن الأمر مختلف في قطاع الترفيه الموسيقي، إذ تحل برلين أولى وباريس ثانية، حيث يحتاج العامل إلى عمل 5,65 ساعات ليمكنه شراء تذكرة دخول إلى حفلة موسيقية.&أما المدينة الأرخص من حيث الإيجارات فهي برلين، وتحل باريس في المركز السادس.&&كما تحل باريس رابعة في أسعار النقل، إذ يحتاج الشاب إلى عمل نحو 8 ساعات ليشتري بطاقة النقل المشترك العام، فيما يحتاج إلى العمل نحو ساعتين ونصف في بيونس أيرس. أما عشاق البرغر فمقصدهم برلين ، ثم باريس.