الأمم المتحدة ترحب بالاتفاق بين بغداد وأربيل لحل مسـألتي النفط والموازنة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&بغداد: رحبت الأمم المتحدة اليوم الجمعة بالاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق الشمالي أمس الخميس حول بعض القضايا العالقة المتعلقة بالنفط والموازنة، معتبرة أنه "خطوة أولى مهمة".&وقال ممثل الأمين العام للمنظمة الدولية في العراق نيكولاي ملادينوف: "أرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان لتسوية النزاع المتعلق بالموازانة"، مضيفاً أن "هذا الاتفاق يعتبر خطوة مهمة لإيجاد حل شامل وعادل ودستوري لجميع القضايا العالقة"، وفق بيان نشرته وكالة "فرنس برس".
ورأى ملادينوف أن "الاتفاق سيتيح لموظفي القطاع العام في محافظات أربيل ودهوك والسليمانية، البدء في تسلم رواتبهم، كما سيتيح لحكومة إقليم كردستان استئتناف مساهمتها في الموازانة الفيديرالية في وقت تشهد البلاد أزمة وطنية".&وأشاد ملادينوف برئيس الوزراء العراقي السيد حيدر العبادي ورئيس حكومة إقليم كردستان السيد نيجيرفان بارزاني لسعيهما إلى "إيجاد حلول تصب في مصلحة جميع العراقيين".&ويشمل الاتفاق تحويل الحكومة الإتحادية مبلغ 500 مليون دولار لحكومة إقليم كردستان، على أن تضع الأخيرة 150 ألف برميل من النفط الخام يومياً تحت تصرف الحكومة الاتحادية". وسيقوم رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني خلال الأيام القليلة المقبلة بزيارة بغداد لوضع حلول شاملة وعادلة ودستورية لجميع القضايا العالقة".&وتعدّ الحكومة العراقية قيام إقليم كردستان بتصدير النفط من دون العودة إلى الحكومة المركزية أمر "غير قانوني"، في حين تتهم حكومة الإقليم بغداد بـ "حجب" حصتها من الإيرادات.&ويحق للإقليم ما نسبته 17 في المئة من الموازنة، إلا أن العمل بهذه النسبة معلق منذ مطلع عام 2014، بسبب خلافات بين الإقليم ورئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي.&وأعلن الإقليم الأسبوع الماضي أنه منذ بداية عام 2014، صدر 34,5 مليون برميل من النفط بقيمة 2,87 بليون دولار أميركي، مشيراً إلى أنه "سيعتبر هذه الموارد جزءاً من حصته من الموازنة العراقية".&وتعهد العبادي الذي تسلم مهامه في آب (أغسطس) الماضي، العمل على حل المشكلات مع أربيل، ومنها النزاع حول مدينة كركوك الغنية بالنفط.&ودخلت قوات "البيشمركة" الكردية هذه المدينة إبان الهجوم الكاسح الذي شنه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في حزيران (يونيو) الماضي في شمال العراق وانسحاب القوات العراقية، تحسباً لسيطرة الجهاديين على هذه المدينة.&وتراجعت المواضيع الخلافية في العلاقة بين بغداد وأربيل خلال الأشهر الماضية، مع خوض القوات العراقية وقوات "البيشمركة" الكردية معارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف