اقتصاد

زادت رسملتها إلى 652 مليار دولار

قيمة آبل أكبر من قيمة الشركات الروسية مجتمعة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تزيد قيمة آبل الآن على قيمة سوق الأوراق المالية الروسية بأكملها، كما اظهرت بيانات جديدة، علمًا أنها زادت رسملتها إلى 652 مليار دولار.

&لندن: قال موقع بلومبرغ إن الرسملة السوقية للشركة الاميركية العملاقة تخطت قيمة جميع الشركات العامة الروسية مجتمعة، لأول مرة في التاريخ.&&زادت رسملتها&وكانت آبل، أعلى شركات العالم قيمة، أضافت 147 مليار دولار إلى رسملتها السوقية، التي بلغت قيمتها 652 مليار دولار ابتداء من 12 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وأُغلقت اسهم الشركة يوم الجمعة على زيادة بلغت 1,2 بالمئة إلى 114,18 دولار للسهم.&&في هذه الأثناء، هبطت اسهم الشركات الروسية بواقع 234 مليار دولار، إلى 531 مليار دولار خلال الفترة نفسها، كما تشير بيانات بلومبرغ.&&وتواصل شركة آبل، بقيادة رئيسها التنفيذي تيم كوك، مسيرتها من قوة إلى قوة، لتتكلل باطلاق آيفون 6 وآيفون 6 بلس في ايلول (سبتمبر) الماضي.&طلب حطم الأرقام&واعلن كوك في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي أن الطلب على آيفون حطم كل الأرقام، كاشفًا أن ايرادات آبل زادت بنسبة 12 بالمئة، إلى 42 مليار دولار وأرباحها ازدادت بنسبة 13 بالمئة إلى 8,47 مليار دولار في الربع الرابع من العام.&&وستطلق آبل ساعتها الذكية الأولى في مطلع العام المقبل، فيما تسري شائعات عن اطلاق تلفزيون ذكي ايضًا.&وقال كوك إن آبل تعمل على أجهزة لم تُطلق شائعات عنها حتى الآن.&&مصاعب روسية&من جهة أخرى، يواجه الاقتصاد الروسي مصاعب ناجمة عن هبوط قيمة الروبل، وعن العقوبات التي فرضها الغرب بسبب موقف موسكو من الأزمة الاوكرانية.&وتعين على البنك المركزي الروسي أن يخفض توقعاته لمعدلات نمو الاقتصاد العام المقبل إلى صفر، محذرًا من انحدار الاقتصاد إلى وضع يقرب من الركود حتى أواخر العقد.&وتوقع البنك أن يبلغ تدفق رؤوس الأموال إلى الخارج 128 مليار دولار هذا العام.&&جدوى الاستثمار&وقال فاديم بت افراغيم، مدير المحفظة الاستثمارية في شركة كابتال أسيت مانجمنت في موسكو، لموقع بلومبرغ: "تعمل آبل مع المساهمين لزيادة مردود استثمارهم إلى أقصى حد ممكن، وهي تعمل في بلد تحمي قوانينه حق الملكية في حين أن الحماية القانونية للملكية في روسيا لا يُعتد بها، وغالبية شركات الدولة تعاني من تردي مستوى الادارة، والموارد تتركز بيد الدولة وكلفة الاقتراض تزداد بحدة".&&اضاف: "حين يتورط البلد في نزاعات مع جيرانه بعد هذا كله يكون من الصعب اقناع المستثمرين من انحاء العمل بتشغيل رؤوس اموالهم في روسيا".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف