اقتصاد

نتيجة للتغيرات البيئية وتزايد السفن والناقلات

مياه دول التعاون الخليجي ستنضب عام 2040

الصورة نقلا عن صحيفة اليوم السعودية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت دراسة حديثة أجرتها المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية إن مياه الخليج ستنضب بعد 25 عاماً نتيجةً للتغيرات البيئية، والمفاعلات النووية الجديدة، التي تقوم بإنشائها دول المنطقة.

الرياض: كشفت المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية في الخليج عن أن مياه الخليج العربي ستنضب بعد 25 عاماً نتيجةً للتغيرات البيئية، وذلك بناء على دراسات حديثة أجرتها المنظمة رصدت فيها ارتفاعا في معدلات الجفاف ونسبة الملوحة ونقص المياه العذبة التي تصب في منطقة الخليج، إضافة إلى قلة سقوط الأمطار وما تفقده المنطقة البحرية من تبخر أثناء فترة الصيف الطويلة والحارة.

وقال الدكتور عبد الرحمن العوضي، الأمين العام لمنظمة حماية البيئة البحرية، والتي يقع مقرها في دولة الكويت، إن&قطر والإمارات والسعودية وإيران أنشأتا 10 مفاعلات نووية جديدة، فضلاً عن وجود محطات تحلية ذات إنتاج كبير، ما يمثل تهديداً مستمراً للبيئة البحرية، مشيراً إلى إن المنظمة أبلغت وزراء بيئة الخليج بهذه المخاطر، وفقا لصحيفة "اليوم" السعودية.&وتتمثل مصادر تلوث الخليج العربي في ثلاث بنود، هي: "التلوث الناجم عن حوادث الناقلات النفطية، والتلوث&الناجم عن عمليات الكشف واستغلال البترول والغاز والثروات المعدنية، إضافة إلى التلوث بالنفايات الصناعية والصرف الصحي"، وذلك وفقا لاتفاقيات الوقاية من التلوث البحري والحد من آثاره، المبرمة بين كل من السعودية، الإمارات، والكويت، وقطر، والبحرين، وسلطنة عمان، والعراق، وإيران.&غزو الأحياء الغريبةوأكد العوضي استمرارية غزو الأحياء البحرية الغريبة للخليج بسبب تزايد أعداد السفن والناقلات القادمة للمنطقة وما تحمله من مياه التوازن التي تفرغها في مياه الخليج، وكنتيجة لهذه الظاهرة أصبح المد الأحمر يهدد السواحل لمواسم مختلفة مما يؤدي إلى نفوق الأحياء المائية.&&وفيما يتعلق بأبرز التحديات البيئية ، أوضح العوضي إنها تتمثل في&التلوث البحري الناجم عن التسرب النفطي من مختلف المصادر، فضلا عن الاحتباس الحراري وارتفاع مستوى سطح البحر واختفاء بعض المناطق الرطبة، وهذه تعتبر مؤشرات وإنذارات عن التدهور البيئي في منطقة الخليج العربي.&مفاعلات نوويةوحذر العوضي من خطورة المفاعلات النووية التي تعمل على توليد الكهرباء، حيث إن سلبياتها أكثر من إيجابياتها فهي تعتبر مدمرة للسكان حال تفجرها أو تعرضها لفيضانات قوية أو زلازل ، مشيرا إلى انه يجري العمل حالياً &على إنشاء 10 محطات نووية جديدة، وان المنظمة أخطرت الدول الأعضاء بتأثيرات هذه المفاعلات على حياة سكان الخليج حال تعرضها لأي تسرب إشعاعي.& وفيما يتعلق بمحطات التحلية التي تتكاثر في الخليج بسبب قلة الموارد المائية، حيث يتم إنتاج 43% من المياه المحلاة في العالم بالخليج، &أوضح العوضي أنها تقوم بتصريف المياه شديدة الملوحة والكلور إلى المناطق الساحلية المجاورة؛ وهو ما قد يسبب في تلوث حراري مما يمثل تهديداً مستمراً وخطيراً للبيئة البحرية في منطقة عمل المنظمة، وفقا للعوضي.&الصناعات والصرف صحيوكشف العوضي إن المنظمة رصدت الكثير من الصناعات التي ظهرت مؤخرا ولم تتوافر فيها الشروط البيئة اللازمة وهو ما يدعوا إلى الإسراع في تلافي ذلك الخلل مع أهمية إعداد دراسات للمردود البيئي لأي صناعة حديثة.&وحول مياه الصرف الصحي التي يتم تصريفها في الخليج ، أكد العوضي أن لها تأثيرات كبيرة ورئيسية على البيئتين الساحلية والبحرية، حيث يقدر إجمالي الطاقة الاستيعابية لمحطات معالجة المياه في المنطقة بأكثر من مليوني متر مكعب في اليوم الواحد ، ومع ذلك فان كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة يتم تصريفها إلى الخليج بشكل مباشر مسببة تدهوراً للبيئة البحرية.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تقرير ممتاز .وماخفي اعظم
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -

ليس هذا فحسب بل تحول بحر الخليج الى اكبر بحر شبه مغلق ترمى فيه مخلفات الدول وكافة انواع السفن العابرة وتجري فيه ايضآ تخلص ناقلات البترول الضخمة من مخزونها من مياه التوازن بعد تفريغ حمولتها وما يتبقى من حمولات ناقلات النفط وتلك المياه المياه الملوثه بما تبقى في باطنها من بترول وما يسمى مياه توازن الناقلة يتم التخلص من تلك المياه ايضآ في الخليج العربي وتحول هذا البحر الصغير الى مكب لرمي المخلفات بشتى اشكالها وانواعها منها مخلفات الصرف الصحي . ولولا المد والجزر .الذي نسميه نحن في الخليج الثبر والسجي . وهو تغيير مياهه الذي يجري بشكل بطيء جدآ لتحول هذا البحر الى كارثه بيئية حقيقية . ولكن الله لطيف بنا بهذا المنفذ الوحيد الذي هو مضيق هرمز ومنه تجري عمليات تغيير المياه