اقتصاد

مباحثات حثيثة قبل قمة أوبك الخميس

إجتماع سعودي فنزويلي مكسيكي روسي... بلا نتيجة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لم تسفر الاجتماعات السعودية الفنزويلية المكسيكية بحضور روسي إلى بلورة اتفاق ما قبل قمة أوبك الخميس في فيينا، التي تنعقد في ظل تراجع سعر برميل النفط إلى ما دون 80 دولارًا.
الرياض: تتجه أنظار العام غدًا إلى اجتماع "اوبك" في فيينا الخميس، في ضوء تراجع أسعار النفط قرابة 30 بالمئة منذ حزيران (يونيو) الماضي، والتجاذب الحاصل بين أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول.&&تنسيق موقف&ونقلت صحيفة الحياة عن مصادر الثلاثاء قولها إن وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي اجتمع بوزراء الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، والفنزويلي يولوجيو دل بينو، والمكسيكي بيدرو جواكين، بحضور إيغور سيشين، أبرز مسؤول نفطي في روسيا، رئيس شركة النفط الحكومية "روسنفت"، لتنسيق المواقف قبل قمة الخميس.&&وتجاهل النعيمي ليومين متتاليين الرد على أسئلة الصحافيين عن أسعار النفط وفائض المعروض، إلا أنه رفض القول إن اجتماع الخميس سيكون صعبًا، "فهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها السوق فائضًا في المعروض".&لا إتفاق&من ناحيته، قال رفاييل راميريز، وزير الخارجية الفنزويلي، إن الاجتماع بين السعودية وفنزويلا وروسيا والمكسيك الثلاثاء لم يسفر عن أي اتفاق على خفض إنتاج الخام، وإن الدول الأربع اتفقت على أن السعر دون 80 دولارًا لبرميل النفط ليس جيدًا، واتفقت على الاجتماع مرة أخرى خلال ثلاثة أشهر.&وكان النعيمي قال لدى وصوله إلى فيينا، للمشاركة في اجتماع أوبك، إن الأسعار ترتفع وتنخفض، من دون أن يعلق.&ولم يحدث رد فعل فوري على تصريحات النعيمي، أو على تقرير روسي يشير إلى أن موسكو قد تقوم بمحاولة في الربع ساعة الأخير للتأثير على اجتماع أوبك بعرض خفض إنتاج روسيا إذا فعلت المنظمة ذلك.&ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي، قوله: "ستتعامل الدول أعضاء أوبك مع الانخفاض الحالي في أسعار النفط، وستتخذ القرار المناسب"، من دون أن يوضح طبيعة أو نوعية هذا القرار المناسب.&مخاطر إقتصادية&وقالت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية إن أسعار النفط الضرورية لضبط موازنات الدول المصدرة للخام تكشف عن مستويات شتى من الأخطار الناجمة عن انخفاض الأسعار، الذي سيؤثر في المقام الأول في العوامل الأساسية للتصنيفات الائتمانية السيادية، بسبب تداعياته على الأوضاع المالية والتجارية لتلك الدول.&وكان سعر مزيج برنت الخام انخفض إلى 79,50 دولاراً، مع تقليص متعاملين التوقعات لخفض كبير لإنتاج أوبك، لكن السوق تلقت مقدارًا من الدعم بفضل آمال بصدور بيانات قوية للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة وألمانيا. كما انخفض الخام الأميركي إلى 75,70 دولاراً للبرميل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف