اقتصاد

ستمنح الأولوية للمناطق التي أعيد إليها الاستقرار

40 شركة سورية تشارك في معرض لإعادة إعمار البلاد

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تنظم شركة سورية خاصة معرضًا غير مسبوق في العاصمة دمشق لإعادة الإعمار في بلد لا يزال يعاني من ويلات صراع دام مستمر منذ 44 شهرًا، وتشارك في المعرض 40 شركة سورية رفضت مغادرة البلاد رغم الأزمة، على أن تمنح أولوية إعادة الإعمار بداية للمناطق التي أعيد إليها الأمن والاستقرار لتنطلق لاحقًا إلى مناطق أخرى.

دمشق: يقول موفق طيارة، المدير العام للمؤسسة السورية الدولية للتسويق (سيما)، التي قامت بتنظيم معرض: "السوريون يبنون سوريا"، "إن المعرض تعبير عن جاهزية السوريين ورغبتهم في المساهمة في بناء دولتهم". ويشير المنظم إلى أن السوريين "لديهم الإمكانيات رغم الظروف الصعبة"، مضيفًا "إن لم يتكاتف السوريون، ويقومون بحل أزمتهم، فلن يتمكن أحد من مساعدتهم على ذلك".

40 شركة مشاركة
شارك في المعرض، الذي انطلق الاثنين ويستمر لغاية الأربعاء، ويصفه المنظم بـ"الشجاع"، 40 شركة سورية "وطنية" من التي "رفضت مغادرة البلاد رغم الأزمة التي تتعرّض لها"، بحسب تعبير المنظم، إلى جانب عدد من وكلاء الشركات العربية والأجنبية.

ورأى المدير العام للشركة العامة للبناء والتعمير، التابعة للقطاع العام، لؤي بركات، "إن المعرض لم يأتِ قبل أوانه، بل في سياقه الطبيعي ليتعاون الجميع من أجل الوصول إلى الطريق الصحيح" في هذا البلد، الذي لا يزال يشهد اقتتالًا في عدد من مدنه. وأشار بركات إلى أن المعرض "يهدف إلى إظهار الأمل الموجود لدى الشعب السوري"، مشيرًا إلى أن "الوطنيين لا يتوقفون عن العمل، سواء أكانوا من القطاع العام أم الخاص".

أضاف "عندما تدور عجلة إعادة الإعمار فيجب أن نكون متفقين جميعًا على الخطوط، وهذا المعرض من شأنه أن يوسع عملية الاتفاق على الخطوط العريضة، الأمر ليس سهلًا".

الأولوية للمناطق المستقرة
وكان رئيس الوزراء السوري دعا الاثنين "رجال الأعمال الموجودين داخل الوطن وخارجه إلى المشاركة في إعادة الإعمار، التي ستكون بمشاركة جميع أبناء سوريا وشركاتها من القطاعين العام والخاص، ودعم ومشاركة الشركات الصديقة من الدول التي وقفت إلى جانب سوريا في محنتها"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية. ودفع العنف الدامي، الذي شهدته البلاد بعد تحول الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد إلى نزاع مسلح، المستثمرين إلى المغادرة، ما أصاب الاقتصاد في الصميم.
&
وأقر مجلس الشعب في جلسته الثلاثاء الموازنة العامة للدولة لعام 2015 منها مبلغ 50 مليار ليرة (250 مليون دولار) ضمن خطة اللجنة المركزية لإعادة الإعمار، والتي خصصت مبلغ 81.5 مليار ليرة سورية (408 ملايين دولار أميركي) لإعادة الإعمار خلال ثلاثة أعوام.

ستمنح الأولوية لإعادة الإعمار "للمناطق الجغرافية التي أعيد إليها الأمن والاستقرار... كما هي الحال في مناطق كفرسوسة وبساتين الرازي في دمشق وحي بابا عمرو في حمص، لتنطلق العملية إلى مناطق أخرى"، بحسب الحلقي.

وتشارك في المعرض شركات سورية متخصصة في خدمات الإنشاء والبناء والهندسة والإكساء والطاقة والآليات والمصارف وشركات النقل والتأمين، إضافة إلى وكلاء سوريين لشركات أجنبية كشنايدر إليكتريك ولوغراند وسان غوبان الفرنسية وعدد من الشركات الإماراتية والمصرية واللبنانية والسعودية والآسيوية، كـ"إل جي" الكورية.

ودفع النزاع سوريا إلى وضع اقتصادي مزرٍ، حيث غرق نصف السكان في الفقر، ودمّر قطاعا التربية والصحة، بحسب تقرير للأمم المتحدة نشر في أيار/مايو. كما تسبب النزاع في سوريا بمقتل أكثر من 195 ألف شخص منذ آذار/مارس 2011 ونزوح الملايين عن أماكن سكنهم إلى داخل وخارج البلاد.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلى مَن يهمه الأمر
ن ف -

إنّ إعمار سوريا لا يحتاج إلى شركات بل إلى نظام ديمقراطي!

إلى مَن يهمه الأمر
ن ف -

إنّ إعمار سوريا لا يحتاج إلى شركات بل إلى نظام ديمقراطي!

أجتمع اللصوص
ساميه -

أجتمع اللصوص مع القتلة والمهرجين لنهب مابقي من سوريا

أجتمع اللصوص
ساميه -

أجتمع اللصوص مع القتلة والمهرجين لنهب مابقي من سوريا

التكفيريين
الجيش اللبناني -

فشل مسلحو "القلمون" في حساباتهم ومراهناتهم التي بنوها على ملف اختطاف العسكريين في جرود "عرسال"، والتي قد تعيد البلدة المذكورة إلى ما قبل 2 آب الفائت، وفقاً لحسابات المسلحين؛ أي مسرح عمليات للإرهابيين، و"أرض نصرة" للتكفريين في المقلب الثاني من الحدود، وفقاً للمهمة الإقليمية التي أنيطت بها. غير أن الإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني في "عرسال" ومحيطها ضيّقت رقعة تحرك المجموعات التكفيرية المسلحة، وبالتالي عطّلت هذه المهمة، وبات إرهابيو "الجرود" بين "فكي كماشة" بفعل هذه الإجراءات، والقصف المدفعي والجوي الذي تشنه القوات السورية على مواقع هذه المجموعات، فلم يعد بوسعها البقاء طويلاً في مواقعها الراهنة مع قدوم فصل الشتاء والعواصف، رغم وصول المساعدات الغذائية والمحروقات إليها، لكن تحت مراقبة الجيش، بحسب مصادر ميدانية متابعة تعزو سبب غضّ طرف الأجهزة المختصة عن مرور هذه المساعدات باستمرار عملية التفاوض من أجل إطلاق العسكريين المختطفين، والتي لم تؤدِّ إلى نتائج ملموسة حتى الآن، مؤكدة أن نجاح هذه العملية سيفقد المسلحين أكبر ورقة ضغط تحاول من خلالها ابتزاز الدولة اللبنانية. لاريب أن الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها المسلحون في جرود عرسال حتماً ستدفعهم إلى الانتقال إلى مناطق أخرى تتحسن فيها ظروفهم، فبعد إسقاط الجيش لـ"حلم الإمارة المتطرفة" في لبنان الشمالي، أضحت منطقة شبعا - العرقوب وجهة المسلحين، للضغط على الحكومة والمقاومة من الجنوب، حسب ما تؤكد المصادر. وتلفت إلى أن هناك تنسيقاً بين مسلحي عرسال والقنيطرة السورية، الذين تحرّكوا مؤخراً باتجاه "جبل الشيخ"، في محاولة للوصول إلى تماس مع المقاومة في لبنان. وما يسهم أيضاً في دفع التكفيريين إلى الانتقال إلى شبعا، هو بث بعض الإعلام معلومات تتحدث عن إمكان إقامة شريط "إسرائيلي" حدودي في "القنيطرة" مماثل للذي أقامته في لبنان، لكن بإدارة تكفيرية، بدلاً من "اللحدية" هذه المرة. بالتأكيد أن "الوعد" بإقامة "منطقة عازلة" على الحدود اللبنانية - السورية، تكون مسرحاً لعمليات التكفيريين، ومنطلقاً لاستهدافهم للمقاومة، حتماً سيحفزهم إلى الانتقال إلى "شبعا - العرقوب"، والتحشّد فيها، في انتظار ما تؤول إليه التطورات الميدانية في الجنوب السوري، لاسيما في "القنيطرة". وفي السياق، لا تستبعد مصادر إسلامية أن يسعى العدو "الإسرائيلي" إلى توتير الأوض

التكفيريين
الجيش اللبناني -

فشل مسلحو "القلمون" في حساباتهم ومراهناتهم التي بنوها على ملف اختطاف العسكريين في جرود "عرسال"، والتي قد تعيد البلدة المذكورة إلى ما قبل 2 آب الفائت، وفقاً لحسابات المسلحين؛ أي مسرح عمليات للإرهابيين، و"أرض نصرة" للتكفريين في المقلب الثاني من الحدود، وفقاً للمهمة الإقليمية التي أنيطت بها. غير أن الإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني في "عرسال" ومحيطها ضيّقت رقعة تحرك المجموعات التكفيرية المسلحة، وبالتالي عطّلت هذه المهمة، وبات إرهابيو "الجرود" بين "فكي كماشة" بفعل هذه الإجراءات، والقصف المدفعي والجوي الذي تشنه القوات السورية على مواقع هذه المجموعات، فلم يعد بوسعها البقاء طويلاً في مواقعها الراهنة مع قدوم فصل الشتاء والعواصف، رغم وصول المساعدات الغذائية والمحروقات إليها، لكن تحت مراقبة الجيش، بحسب مصادر ميدانية متابعة تعزو سبب غضّ طرف الأجهزة المختصة عن مرور هذه المساعدات باستمرار عملية التفاوض من أجل إطلاق العسكريين المختطفين، والتي لم تؤدِّ إلى نتائج ملموسة حتى الآن، مؤكدة أن نجاح هذه العملية سيفقد المسلحين أكبر ورقة ضغط تحاول من خلالها ابتزاز الدولة اللبنانية. لاريب أن الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها المسلحون في جرود عرسال حتماً ستدفعهم إلى الانتقال إلى مناطق أخرى تتحسن فيها ظروفهم، فبعد إسقاط الجيش لـ"حلم الإمارة المتطرفة" في لبنان الشمالي، أضحت منطقة شبعا - العرقوب وجهة المسلحين، للضغط على الحكومة والمقاومة من الجنوب، حسب ما تؤكد المصادر. وتلفت إلى أن هناك تنسيقاً بين مسلحي عرسال والقنيطرة السورية، الذين تحرّكوا مؤخراً باتجاه "جبل الشيخ"، في محاولة للوصول إلى تماس مع المقاومة في لبنان. وما يسهم أيضاً في دفع التكفيريين إلى الانتقال إلى شبعا، هو بث بعض الإعلام معلومات تتحدث عن إمكان إقامة شريط "إسرائيلي" حدودي في "القنيطرة" مماثل للذي أقامته في لبنان، لكن بإدارة تكفيرية، بدلاً من "اللحدية" هذه المرة. بالتأكيد أن "الوعد" بإقامة "منطقة عازلة" على الحدود اللبنانية - السورية، تكون مسرحاً لعمليات التكفيريين، ومنطلقاً لاستهدافهم للمقاومة، حتماً سيحفزهم إلى الانتقال إلى "شبعا - العرقوب"، والتحشّد فيها، في انتظار ما تؤول إليه التطورات الميدانية في الجنوب السوري، لاسيما في "القنيطرة". وفي السياق، لا تستبعد مصادر إسلامية أن يسعى العدو "الإسرائيلي" إلى توتير الأوض

هلوسة الأسد
ساميه -

عندما تستولي الأحزاب السياسية في بلداننا على الحكم تتصور بانها ملكت الدولة ومصادرها المالية ومصائر شعوبها، وتظن ان صمت الشعب المغلوب على أمره هو تأييد للقائد الفذ، فقد خرجت الملايين مجبرون على الهتاف بأن يفدون بأنفسهم لصدام حسين وكانت نهايته في حجرة تحت الأرض وشاهدنا نهاية القذافي والمتمارض فرعون مصر حسني مبارك وأتشوق الى رؤية نهاية السفاح بشار الأسد كشوقي الى شمس الضحى في ليلة الظلماء.

هلوسة الأسد
ساميه -

عندما تستولي الأحزاب السياسية في بلداننا على الحكم تتصور بانها ملكت الدولة ومصادرها المالية ومصائر شعوبها، وتظن ان صمت الشعب المغلوب على أمره هو تأييد للقائد الفذ، فقد خرجت الملايين مجبرون على الهتاف بأن يفدون بأنفسهم لصدام حسين وكانت نهايته في حجرة تحت الأرض وشاهدنا نهاية القذافي والمتمارض فرعون مصر حسني مبارك وأتشوق الى رؤية نهاية السفاح بشار الأسد كشوقي الى شمس الضحى في ليلة الظلماء.

حيا الله اهل سورية
علي عمر -

حيا الله سوريا الابية وشعبها الصامد ..ستشرق الشمس من جديد ويكنس السوريون زبالة داعش واخواتها , ويبدأ الاعمار ..اعمار النفوس اولا...ثم غسل الوطن من الادران

حيا الله اهل سورية
علي عمر -

حيا الله سوريا الابية وشعبها الصامد ..ستشرق الشمس من جديد ويكنس السوريون زبالة داعش واخواتها , ويبدأ الاعمار ..اعمار النفوس اولا...ثم غسل الوطن من الادران