أحد رجال الفنادق العالميون يستذكر تجربته في الإمارات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي: باقتراب الإحتفال بالعيد الوطني الثالث والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة يوم 2 كانون الأول/ديسمبر، فإن النمو السريع في صناعة الفنادق يعتبر أحد أكبر التغييرات التي حدث في الدولة. يستذكر جان بيير سيمون، المدير العام الاقليمي في الإمارات الشمالية لمجموعات فنادق ومنتجعات كورال (صاحبة البصمة قوية في مجال إدارة الفنادق في الاقليم) تجربته في الإمارات وما الذي اتي به الى هنا، قائلًا: "لقد أتيت إلى دبي لأفتتح فندق رويال ابجر في عام 1994 كمساعد مدير تنفيذي ومسؤول عن الأغذية ومشروبات وأثناء وجودي به قمت أيضًا بافتتاح عدد من المطاعم الشهيرة. في تلك الفترة لم تكون المنافسة قوية، كل ما كان موجود من الفنادق الفاخرة كان فندق شيكاغو بيتش، وتم تغيير اسمه الى فندق جميرا بيتش، حياة ريجنسي، وفندق هليتون في مركز التجارة العالمي وفندق الحبتور متروبوليتان وفورت جراند في جميرا بيتش كان قيد الانشاء".
بعد عام، ترك جان بيير دبي لكي يعمل في البحرين، ومنها ذهب الي الأردن. لم يكون الوقت قد حان ليقرر جان بيير العودة الى الإمارات الا عام 1998، وفي هذه المرة انضم إلي فندق جبل علي ومنتجع الخليج للغولف كمدير للأغذية والمشروبا .
وقال "كنت افقد شيئًا ما، وحين تلقيت مكالمة من فندق جبل علي، ومنتجع الخليج للغولف، مفادها أن المدير العام محمد الجزيري يود مقابلتي، اتيت للمقابلة، وقد كانت ناجحة جدا، وتم تعييني كمدير لقسم الاغذية ومشروبات للإهتمام بعشرين مطعماً، اضافة الى إدارة عمليات قسم المناسبات التي تشمل أيضا الحفلات الخارجية بإمكانية تقديم الخدمات حتى 5000 شخص. فجزيري هو الذي فتح السوق الاوروبية على دبي خصوصًا امام السياح الألمان والسويسريين".
تابع جان بيير "لقد بقيت في فندق جبل علي ومنتجع الخليج للغولف لمدة ثلاث سنوات. اثناء هذه المدة كان لي الشرف ان اقوم بمناسبات عالية المستوى للحكومة، والعديد من المناسبات الضخمة، مثل عرض دبي الجوي وكأس دبي العالمي ودبي ديزرت كلاسيك وسباق ند الشبا للجمال والخيول... الخ، في مثل هذا النوع من المناسبات نتشرف في معظم الأحيان بحضور حكام الإمارات السبع".
في عام 2001 تسلم جان بيير منصب المدير العام لفندق ومنتجع الجزيرة في غنتوت ابوظبي، وهو يذكر " لسبب الذي جعلني اذهب اليهم انهم كانوا يخططون لبناء مفهوم جديد بالكامل لافتتاح فندق جديد مكون من فلل ونادي للغولف، وللأسف هذه الفكرة لم تنفذ، وبعد سنة ونصف سنة تركت المنصب".
في هذه المرة ذهب جان بيير إلى موريشوس، ومن هناك ذهب الى كينيا وجنوب افريقيا. وقال "في صيف 2008 تلقيت مكالمة من مدير العام لشركة اتش ام اتش - هوسبيتاليتي مانجمانت هولدينجز ميشيل نوبليه (الرئيس الحالي) يطلب مني ان أستقل أول طائرة قادمة الي دبي، حيث كان يحتاجني للانضمام الى سلسلته النامية وكانت أول مجموعة فنادق في المنطقة تطور مفهوم الفنادق الخالية من الكحول، كنت متشوقاً للفكرة، لهذا السبب قبلت العرض، وجئت للشارقة في 15 نيسان/ابريل 2008 لأنضم الى فندق كورال بيتش الشارقة، ولم اتركه أبداً".
جان بيير يتذكر آخر عقدين من الزمن على قدر كبير من الدهشة "لم يكن في شارع الشيخ زايد سوى مركز التجارة العالمية، والمنطقة بعد فندق متروبوليتان كانت عبارة عن رمال حتى فندق جبل علي. كان أمراً صعباً يستغرق منك السفر مدة يوم كامل للذهاب الى هناك، وفي اول حضور لي إلى الأمارات كنت اسمع أفكاراً كبيرة واحدة تلو الاخرى وكنت اقول لنفسي انها لن تتحقق. ولكن كل شيء قد تحقق بالفعل. وعند زيارة عائلتي للإمارات شاهدنا لوحات تصميم لا تصدق في جزيرة النخلة، وخلال سنوات قليلة كانت قد انجزت".
واصل "كذلك برج العرب بمثابة برج إيفّل لدبي. فصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء، حاكم دبي، لديه رؤية رائعة جعلت من دبي علامة تجارية، وكل شيء يتبع هذه العلامة المميزة، أكبر مركز تسوق وأكبر برج، وأول مترو، وهذا كله في سنوات قليلة، والذي يجعلني أتعجب أكثر في دبي هي مدي سرعتها في انشاء مناسبات عالمية لتوضع في الخريطة العالمية. واول مناسبات عالمية في دبي والتي جعلتها معروفة عالمياً هي بطولة دبي للتنس للرجال، دبي ديزرت كلاسيك للغولف و كأس دبي العالمي. وفي البداية لم اكن افهم لماذا هذه المناسبات الكبرى الثلاث كان مقررا لها ان تكون واحدة تلو الاخرى، وبقية السنة تكون المدينة هادئة. اياً كان من اتخذ القرار فقد كان على صوا ، ففي هذين الشهرين كل العالم لا يتحدث عن شيء غير دبي.
اليوم بالطبع لدينا مناسبات وأحداث كثيرة في دبي، مثل مهرجان الجاز والسباقات المختلفة، مثل الماراثون وسباق الدراجات الهوائية. كذلك الحفلات الموسيقية والعروض الثقافية والمعارض المتعددة وغيرها. لقد قامت دبي بعمل رائع لتطور ورقي الإمارات، وان معظم الدول الاخرى لم تستطع فعل ذلك. انه من الرائع حقاً أن يعجب المرء بدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي لوضعها دبي بهذه السرعة على خريطة العالم.
يضم منتجع كورال بيتش &- الشارقة 156 غرفة فسيحة، الكثير منها يطل على مشاهد رائعة للبحر. من أهم عوامل الجذب المجموعة الكبيرة من اختيارات المطاعم التي تقدم قوائم طعام تلبي كل ذوق. المنتجع يقع على واحد من أهم الشواطيء الرملية في الإمارة، وفيه مجموعة من أنشطة الترفيه لكل الأعمار، بما في ذلك نادي رمال، مركز لياقة على أعلى مستوى، حمام سباحة للأطفال، غرفة ألعاب داخلية ونادي الأطفال المجاني وكذلك ملاعب للتنس (تحت إشراف أكاديمية كلارك فرنسيس للتنس)، كرة الريشة، الكرة الطائرة وحمامين للسباحة خارجيين.
&
&
&