اقتصاد

أناستاسيادس يريد تحقيقًا حول المفاوضات لبيع الخطوط القبرصية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيقوسيا: دعا الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس الجمعة الى فتح تحقيق حول الاجراءات التي اتبعت لبيع شركة الخطوط الجوية القبرصية الى القطاع الخاص، معلنا عن استعداده للاستقالة في حال تبيّن انه قد يكون حاول التأثير لمصلحة هذا الطرف او ذاك.

يأتي تصريح الرئيس القبرصي بعد تناقل وسائل الاعلام لمعلومات، مفادها ان مكتب المحاماة السابق لاناستاسيادس، مثل شركة الطيران الايرلندية ريان اير، التي ابدت اهتمامًا لفترة معينة بشراء شركة الطيران القبرصية.

وكشفت صحيفة فيليلفتروس عن وثائق سرية تفيد ان الحكومة القبرصية واصلت مفاوضاتها مع شركة ريان اير، مع ان عرضها كان اقل بكثير من عروض شركات اخرى مهتمة اوقف التفاوض معها.

وكان اناستاسيادس اوقف تعاطيه مع مكتبه للمحاماة بعد انتخابه رئيسًا عام 2013، الا ان لديه ابنتين تعملان فيه، وهو يملك 50 % من حصصه. ورفض الرئيس القبرصي الاتهامات بحقه، وطلب من النائب العام ومدقق الحسابات العام التحقيق في الامر.

واضاف الرئيس في بيانه "اريد ان اؤكد انه في حال كشف التحقيق عن اي تدخل من جانبي او من جانب مكتبي السابق للمحاماة في آلية القرار هذه، فساقدم استقالتي من الرئاسة".

وكان مكتب المحاماة رد الخميس على المعلومات، مؤكدا ان لا علاقة له على الاطلاق بشركة ريان اير، الا انه اقر بانه كان وافق في البداية على تمثيل هذه الشركة التي تنظم رحلات رخيصة الثمن. وفي الثلاثين من ايلول/سبتمبر عاد مكتب المحاماة وانسحب من تمثيل شركة ريان اير "خوفا من احتمال وجود تضارب مصالح".

ومع ان 14 شركة ابدت في البداية اهتمامًا بشراء الشركة القبرصية في تموز/يوليو الماضي، فان شركتين اثنتين فقط هما ريان اير وشركة ايجيان ايرلاينز اليونانية دخلتا في مفاوضات مع الحكومة القبرصية لم توصل الى نتيجة.

وتخشى الشركات المهتمة بالشراء من تحقيق تقوم به المفوضية الاوروبية لتحديد ما اذا كانت الحكومة القبرصة خرقت قواعد تتعلق بالمساعدة الحكومية، التي قدمت لدعم شركة الخطوط الجوية القبرصية الواقعة في عجز كبير. وتفيد ارقام العام 2012 ان شركة الخطوط الجوية القبرصية خسرت 55،8 مليون يورو، اي اكثر من ضعف خسارة العام 2011.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف