المعرض الدولي للسيارات في إكسبو الشارقة يستقطب حوالى 32 ألف زائر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الشارقة: استقطب المعرض الدولي للسيارات 2014، الذي نظمه واستضافه مركز إكسبو الشارقة، أكثر من 32 ألف زائر، توافدوا على المعرض للإطلاع على أحدث أنواع السيارات والطرازات الحديثة، التي تعرضها شركات تصنيع السيارات العالمية، بما فيها طرازات تعرض للمرة الأولى في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط.
&
وطالب العديد من زوار المعرض، الذي اختتم أمس بمد فترة العرض في الدورات المقبلة لمدة أسبوع، نظرًا إلى أهمية الحدث في المنطقة. وقال سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة إن المعرض شهد هذا العام إقبالًا متميزًا من قبل الزوار، يفوق بكثير عددهم خلال دورة المعرض السابق.
&
وعزا ذلك إلى المشاركة الواسعة من قبل شركات تصنيع وتوزيع السيارات وجودة السيارات المعروضة وتنوعها، إضافة إلى الفعاليات الجديدة المصاحبة لمعرض السيارات، التي قمنا بها هذا العام، وتوفير الأجواء الممتعة والمليئة بالإثارة والتشويق.
&
وأشار إلى أن المعرض حظي بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، واستقطب الزوار من محبي السيارات من الإمارات ودول المنطقة.. مؤكدًا الحرص على تقديم الجديد في كل دورة.
&
وأوضح المدفع أن المعرض أتاح فرصًا للزوار لمعرفة المعلومات عن العديد من السيارات، ومنها معلومات عن التمويل قدمها بنك الإمارات دبي الوطني، من خلال منصة البنك.. لافتًا إلى أن هناك العديد من الفعاليات المصاحبة، ومنها مسابقات للجمهور حصل الفائزون فيها على جوائز قيمة.
&
وأكد أن دولة الإمارات ودول المنطقة تشهد نموًا ملحوظًا في حجم مبيعات السيارات الجديدة والمستعملة، وتعد مدينة الشارقة مركزًا مهمًا لإعادة تصدير قطع غيار السيارات وتجارة السيارات المستعملة والأكسسوارات، وهناك دراسات ومؤشرات تؤكد أن الزيادة في مبيعات السيارات وتنامي عدد السيارات التي يمتلكها الأفراد تصاحبها زيادة موازية في الطلب على خدمات ما بعد البيع والطلب على قطع غيار السيارات الأصلية وورش التصليح.
&
وأكد المسؤولون عن الشركات العارضة أن المعرض الدولي للسيارات يعد حدثًا مهمًا، ومن المشجع أن نرى كثرة الزوار للمعرض هذا العام.. حيث استقطب المعرض اهتمامًا كبيرًا من قبل الكثير من زوار المعرض من داخل الدولة ومن خارجها، وتم توقيع عقود لبيع وحجز سيارات، ويتميز المعرض بتوفير كل مستويات الطلب على السيارات، والتي تناسب الشرائح كافة.
&