منظمة العمل الدولية: يجب منح النساء أجورا اعلى من الرجال في اوروبا وروسيا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: قالت منظمة العمل الدولية أمس الجمعة إنه على الرغم من ان النساء العاملات في اجزاء كبيرة من العالم أفضل من الرجال من حيث التعليم والخبرة والانتاجية، إلا انهن ما زلن يحصلن على أجور أقل من نظرائهن الذكور.وفي تقريرها الاحدث للأجور وجدت المنظمة أن الرجال يتقاضون أجورا أعلى من النساء في 38 بلدا شملها التقرير، مما يظهر ان &"الفجوة بين الجنسين في الاجور&" لاتزال مترسخة بقوة في انحاء العالم - بحسب وكالة أنباء الأناضول-.
وقالت المنظمة إن الفجوة الأكبر في الأجور بين الجنسين موجودة في الولايات المتحدة حيث تتقاضى المرأة 64.20 دولار في المتوسط مقابل كل مئة دولار يحصل عليها الرجل. لكن هذا الفارق يمكن تبريره بعوامل مثل الإنتاجية الاكبر للرجال أو التعليم أو الخبرة.غير انه في أوروبا وروسيا والبرازيل تتفوق النساء على الرجال في هذه الجوانب لكن الفجوة في الاجور لاتزال موجودة.وقالت ساندرا بولاسكي نائبة المدير العام للمنظمة &"أحد العوامل المسؤولة عن هذا هو التمييز.. ربما تعكس الفجوة عوامل مختلفة في بلدان مختلفة لكن من المؤكد ان التمييز جزء منها.&"&وقال تقرير منظمة العمل الدولية إنه في 26 دولة اوروبية شملها التقرير يجب ان تحصل النساء على اجور اعلى من الرجال بنسبة 0.9 في المئة لكن اجورهن الفعلية تقل بنسبة 18.9 في المئة عن الرجال بسبب هذه العوامل.من جهة ثانية قالت منظمة العمل الدولية ان ثبات الأجور في الدول الصناعية خلال العامين الماضيين يضر بالنمو الاقتصادي. وبحسب تقديرات خبراء المنظمة فقد ارتفعت الأجور الحقيقية في تلك الدول بنسبة 0.1٪ فقط في عام 2012 و0.2٪ في 2013، أي ما يقل عن المعدل العالمي البالغ 2.2٪ و2٪ لهذين العامين على التوالي.وقالت ساندرا بولاسكي، المنسقة السياسية لمنظمة العمل الدولية &"تم حساب ذلك بناء على الأداء الاقتصادي الشامل، وأدى هذا إلى تراجع طلب الأسر في معظم تلك الدول مما يزيد من خطر الانكماش في منطقة اليورو&".&وكانت معظم الزيادات العالمية في أجور العمال العام الماضي قد قادتها الاقتصادات النامية والناشئة، خاصة في آسيا ووسط آسيا وأمريكا اللاتينية.وكانت الصين أكبر مساهم في الزيادة الكلية للأجور بفضل حجم اقتصادها وزيادة الأجور بها بنسبة 7.3٪.وخلال العام الماضي زادت الأجور الآسيوية بنسبة 6٪، أي أسرع بمقدار ثلاثة أضعاف من المتوسط العالمي.وقالت منظمة العمل الدولية ان زيادات الحد الأدنى للأجور في دول مثل كوريا الجنوبية وتايلاند وماليزيا ساعدت في زيادة نمو الأجور في آسيا خلال الأعوام القلائل الماضية.كما أشادت المنظمة بألمانيا لطرحها حدا أدنى للأجور العام المقبل.وقالت المنظمة ان مثل تلك السياسات لا تخلق فرص عمل لكنها تساعد في تعزيز الطلب لدى المستهلك.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف