اقتصاد

أرامكو السعودية توقع 72 عقداً لنقل المنتجات البترولية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الظهران: وقّعت شركة أرامكو السعودية أمس 72 عقداً مع عدد من الشركات المحلية لنقل المنتجات البترولية من جميع أنحاء المملكة تبدأ في شهر يناير القادم وتستمر لعشر سنوات مقبلة.&وتهدف الشركة إلى زيادة كفاءة أعمال النقل والرقي بمستوى السلامة والأمان للناقلات فضلاً عن رفع مؤهلات العاملين عليها.&وأكد نائب الرئيس لخطوط الانابيب والتوزيع والفرض محمد العمير أن العقود ستغطي أكثر من 27 موقعاً لتوزيع المنتجات البترولية ومواقع تزويد الطائرات بالوقود في مطارات المملكة ،مستخدمة ما يزيد على 3600 ناقلة بترولية مصنعة بمواصفات قياسية في التصميم ومتطلبات السلامة ، تعمل على 68 طريقاً بين مواقع التوزيع المنتشرة في كافة أنحاء المملكة , معتبراً أن هذه المبادرة التي قدمتها الشركة تأتي ضمن سياسة التطوير والتحديث التي تنتهجها في تطوير قطاع النقل البترولي في المملكة.&وأوضح أن العقود الموقعة تتضمن استبدال جميع الصهاريج المصنعة من مادة الحديد بأخرى مصنعة من مادة الألمنيوم خلال الثلاث سنوات الأولى ، وذلك لأن الألومنيوم من المواد غير المحفزة لحدوث شرارة اشتعال الأمر الذي يعطي درجة عالية من الأمان لنقل المنتجات القابلة للاشتعال، فضلا عن الميزة التنافسية لمادة الألمونيوم لكونها مقاومة للصدأ ولا تتفاعل مع المنتجات الهيدروكربونية.&يذكر ان أرامكو السعودية تستثمر في هذا العقد باهتمام بالغ لضمان وصول المنتجات البترولية للمستهلكين في أقرب المواقع إليهم في أنحاء المملكة من أجل تلبية احتياجاتهم، وسيتم نقل ما يقارب 250 ألف برميل يومياً من المنتجات البترولية وفقاً لمواصفات عالية الجودة ، تستوفي جميع متطلبات السلامة على الطريق وتحقق الالتزام المطلوب بحماية البيئة في هذا الجانب.&وحرصت الشركة من خلال ما ضمنته في العقود الجديدة على إتاحة الفرصة للسائقين السعوديين المؤهلين للعمل على قيادة الناقلات البترولية ، والارتقاء أيضا بمستوى أداء السائقين والمشرفين على عمليات نقل المنتجات لدى المقاولين ، والتركيز على مهاراتهم وقدراتهم في المشاركة بتطبيق أصول السلامة ، من خلال برنامج تدريبي مكثف يتم إلحاقهم فيه بما يحقق نقلة نوعية في مستوى نقل المنتجات البترولية وتوزيعها في المملكة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف