اقتصاد

عودة أزمة الكهرباء لقطاع غزة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عادت أزمة الكهرباء لقطاع غزة من جديد، بعد توقف محطة التوليد الوحيدة في القطاع إثر نفاذ الوقود اللازم لتشغيلها الناجم عن استمرار إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري منذ التصعيد الإسرائيلي الأربعاء الماضي. وأكد فتحي الشيخ خليل نائب رئيس سلطة الطاقة بالحكومة الفلسطينية المقالة توقف المحطة عن العمل بسبب نفاذ الوقود وعدم إدخال أي كميات بسبب إغلاق إسرائيل معبر كرم أبو سالم الأربعاء بعد التصعيد الإسرائيلي وإجازة عيد المساخر لدى الشعب الإسرائيلي. مصدر في الارتباط الفلسطيني قال لـ"أنباء موسكو" لا توجد أي معلومات عن فتح معبر كرم أبو سالم التجاري، متوقعا تمديد الإغلاق بسبب الأعياد لدى الإسرائيليين. وقال نائب رئيس سلطة الطاقة سيتم العودة إلى برنامج 6 ساعات وصل مقابل 12 ساعة قطع". وقال أحمد أبو العمرين مدير دائرة المعلومات في سلطة الطاقة انه في حال تم إدخال الوقود خلال الأيام القادمة سيتم العودة إلى برنامج 8 ساعات وصل مقابل 8 ساعات قطع. من جهتها حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من تداعيات توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، جراء إغلاق اسرائيل لمعبر كرم أبو سالم ومنع السولار الصناعي من الوصول إلى المحطة. ووصفت الجبهة ذلك الإجراء بالخطير ويمثل عقابا جماعيا يستهدف قطاع غزة بالكامل، محملة حكومة نتنياهو المسؤولية عن أزمة انقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة لتشديد حصارها وإغلاقها المعابر مع القطاع وخاصة معبر كرم أبو سالم التجاري. ودعت الجبهة الديمقراطية جامعة الدول العربية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل والسريع لإنقاذ قطاع غزة من كارثة إنسانية تهدد القطاع الصحي والبيئي وكافة مناحي الحياة نتيجة توقف محطة الكهرباء. وطالبت الجبهة المجتمع الدولي بممارسة الضغط على حكومة إسرائيل لإنهاء حصارها غير القانوني المفروض على قطاع غزة وفتح كافة المعابر وتزويد محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة بالسولار الصناعي اللازم لتشغيلها. ويعاني قطاع غزة من أزمة في الكهرباء منذ سبع سنوات بعد قيام الجيش الإسرائيلي بقصفها في العام 2006، وتتوقف المحطة عندما تغلق إسرائيل معبر كرم أبو سالم، المعبر التجاري الوحيد في القطاع، بسبب عدم وصول الوقود اللازم لتشغيلها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف