اقتصاد

في بلاد تحفل بمناطق جذب جغرافية وعرقية

إيران تلجأ إلى السياحة الداخلية لمواجهة العقوبات

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بدأت السياحة الداخلية تزدهر في إيران، ما ينعش المشهد الاقتصادي القاتم، من خلال عائدات عالية، وزيادة التوظيف في وكالات السفر والقطاع السياحي. &بيروت:&تحولت الطبقة المتوسطة في إيران إلى السياحة الداخلية، بسبب انخفاض قيمة الريال والعقوبات الدولية التي جعلت السفر إلى الدول الأجنبية باهظ الثمن، إلى صعوبته لمن يحملون جوازات سفر إيرانية.&مفترق طرقالأزمة الإقتصادية التي تعصف بالبلاد أدت إلى نتيجة مشرقة على الصعيد الداخلي، فالكثير من الايرانيين يعيدون اكتشاف المعالم الطبيعية والتاريخية المتنوعة لبلادهم التي كانت لآلاف السنين مفترق طرق بين مختلف الحضارات.والسياحة البيئية بدأت تزدهر، وإن كانت محدودة، ما يساهم في انتعاش المشهد الاقتصادي القاتم عمومًا في إيران، من خلال العائدات وزيادة التوظيف في وكالات السفر والقطاع السياحي في السنوات الثلاث الأخيرة.وتتراوح حزم العطلات من يوم إلى اثنين في رحلات على متن حافلات إلى الصحراء مقابل أقل من 10 دولارات، ونشاطات عدة منها الرالي والتخييم وغيرهما، إلى جانب رحلات إلى منتجعات التزلج على الجليد.
مناطق جذبهذه الأمة لا يوجد لديها نقص على الإطلاق في مناطق الجذب، من الجزر في بحر قزوين، إلى قمم جبال البرز والمواقع التاريخية مثل برسبوليس، مقعد الإمبراطورية الفارسية القديمة وأصفهان وغيرها من المواقع المعمارية الإسلامية.ونقلت صحيفة لوس أنجيليس تايمز عن مهرداد رحماني (25 عامًا)، وهو طالب هندسة معمارية في طريقه لتمضية إجازته في الغابات بالقرب من بحر قزوين، قوله: "حتى إذا كان بإمكاني السفر إلى الخارج، فأنا أفضل أن اتمتع بجميع الأماكن الجميلة والتاريخية في بلدي"،وعلى الرغم من أن السياحة البيئية تعتبر عامل جاذب لغالبية الشباب، إلا أن بعض كبار السن يعيدون استكشاف بلادهم أيضًا.&سياحة عرقيةهذه الظاهرة الجديدة تحمل الكثير من الآمال للاستفادة من الطفرة في قطاع السياحة وتوظيف الشباب من خريجي الجامعات الايرانية، الذين يعانون البطالة وانخفاض الأجور.لكن في ظل الخيارات المحدودة، بدأ العديد من الشركات في توظيف الشبان في مجالات لا علاقة لها بدراستهم، فالمهندسون والأطباء يعملون في القطاع السياحي كمرشدين أو منظمي رحلات، لكن ذلك يبقى أفضل من البطالة.يشار إلى أن ايران تشهد نوعًا جديدًا من السياحة الداخلية، وهو السياحة العرقية، التي تهدف إلى تعريف الايرانيين على الجماعات العرقية والدينية العديدة في البلاد، بما في ذلك العرب والأكراد واليهود والبلوشيون والاذريون. كما تركز الحزم الجديدة أيضًا على التراث الموسيقي الغني والطب التقليدي في البلاد.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف