اقتصاد

روسيا وأوكرانيا لم تتفقا على سعر الغاز واجتماع جديد في الأيام المقبلة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلن المفوض الاوروبي للطاقة ان اي اتفاق لم يتم التوصل اليه الاثنين في بروكسل بين روسيا واوكرانيا حول سعر الغاز الذي تشتريه كييف وتسديد دينها في هذا السياق، لكنه اكد ان المشاورات تتقدم على ان يعقد اجتماع جديد خلال الايام المقبلة.&وقال غونتر اوتينغر ان "اقتراحا لتسديد الفواتير التي لم تدفع بعد لغازبروم هو قيد التشاور، ومن المقرر عقد اجتماع ثلاثي جديد هذا الاسبوع او على ابعد تقدير نهاية الاسبوع المقبل".&لكن مكان عقد هذا الاجتماع وموعده لم يحددا بعد.&وتحدث اوتينغر بمفرده عن نتائج الاجتماع لكنه اكد انه "يتحدث باسم" وزيري الطاقة الروسي الكسندر نوفاك والاوكراني يوري برودان، متحدثا عن "تقدم فعلي".&واوضح المفوض ان المحادثات ستتواصل بين مسؤولي غازبروم ومجموعة نفتوغاز الاوكرانية الذين كانوا حاضرين في بروكسل، لافتا الى انهم "سيتعمقون في القضية على الصعيدين المالي والقانوني".&وتهدف المفاوضات الى الاتفاق على خطة لتسديد ديون كييف لغازبروم وتحديد سعر الغاز. وتقدر غازبروم قيمة هذا الدين بـ2,2 مليار دولار. واضاف اوتينغر ان "هدفي (التوصل الى) حل يتيح امداد اوكرانيا بالغاز من حزيران/يونيو 2014 حتى حزيران/يونيو 2015".&وابتاعت اوكرانيا حوالى ثلاثين مليار متر مكعب من الغاز خلال 2013.&واشار المفوض الى ان الاتفاق ينبغي ان يحدد سعرا للغاز الذي تبيعه غابروم لنفتوغاز وكذلك الكميات، وتابع "سيكون السعر بين 268 و480 دولارا لكل الف متر مكعب. يجب ان يحدده مختلف الاطراف".&وشدد على ان المشاكل ذات طابع قانوني ومالي اكثر منها مشاكل سياسية، موضحا ان المطلوب تسديد فواتير الغاز لشهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر 2013 ولشهري نيسان/ابريل وايار/مايو 2014.&واكد ايضا ان الجانبين وافقا على استمرار تسليم شحنات الغاز خلال فترة المحادثات مع الاحجام عن اللجوء الى محكمة التحكيم في ستوكهولم وعلى الا يطالب الجانب الروسي باي تسديد مسبق لثمن شحنات الغاز عن شهر حزيران/يونيو.&والاحد، وعد رئيس الوزراء الاوكراني ارسيني ياتسينيوك بان تسدد بلاده خلال عشرة ايام متاخرات ثمن الغاز لروسيا اذا توصل البلدان الى اتفاق حول مضمون عقد جديد.&وسددت اوكرانيا الجمعة دفعة اولى بقيمة 786 مليون دولار ثمنا لشحنات الغاز العائدة الى شهري شباط/فبراير واذار/مارس، وذلك بعد تسوية فاتورة كانون الثاني/يناير في وقت سابق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف