اقتصاد

مصر تشتري 60 ألف طن إضافية من القمح الروسي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت "الهيئة العامة للسلع التموينية" في مصر أنها اشترت 60 ألف طن إضافية من القمح الروسي من شركة "فينوس" التسويقية للشحن في الفترة من 15 إلى 31 من يوليو/تموز القادم.&وأشار نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية، ممدوح عبد الفتاح، إلى إن الهيئة اشترت هذا القمح بسعر بلغ في المتوسط 262.12 دولار للطن شاملا تكلفة الشحن.&هذا وقال فلاديمير بيتريتشينكو، رئيس المركز التحليلي التابع لوزارة الزراعة الروسية، إن مصر اشترت 3.306 مليون طن من الحبوب من روسيا في الفترة من 1 يوليو /تموز 2013 ولغايو 30 أبريل/نيسان 2014.&وأضاف ان مبيعات الحبوب الروسية إلى السعودية بلغت 1.413 مليون طن في الفترة المذكورة، وإلى تركيا &- 3.746 مليون طن وإلى إيران 1.219 مليون طن.&وأعلنت وزارة الزراعة الروسية أن صادرات البلاد من الحبوب وصلت إلى 25 مليونا و320 ألف طن منذ بداية الموسم الزراعي الحالي في 1 يوليو/تموز 2013 ولغاية 16 يونيو/حزيران 2014، بما في ذلك أكثر من 18 مليون طن من القمح.&ومن المتوقع، حسب رأي خبراء في وزارة الزراعة الروسية، أن يصل حجم صادرات روسيا من الحبوب في موسم 2013 &- 2014 الزراعي المنتهي بتاريخ &30 يونيو/حزيران الحالي، إلى 25.8 &- 25.9 مليون طن، بما في ذلك 18.6 مليون طن من القمح، و4 ملايين طن من الذرة و2.4 مليون طن من الشعير.&هذا وقال أركادي دفوركوفيتش، نائب رئيس الحكومة الروسية، إن روسيا الاتحادية تعتزم زيادة صادراتها من الحبوب إلى الأسواق العالمية، ومن بينها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى 40 مليون طن في السنة &بحلول عام 2020.&وأضاف أن روسيا تتطلع إلى زيادة محصولها السنوي من الحبوب إلى 120 مليون طن على أقل تقدير في نهاية العقد الحالي.&يذكر أن محصول الحبوب في روسيا بلغ 92.4 مليون طن في العام الماضي، 2013.&وقال وزير الزراعة الروسي نيقولاي فيودوروف، مؤخرا، إن حجم محصول البلاد من الحبوب عام 2014 قد يصل إلى 96 &- 98 مليون طن.&ويعتقد خبراء أن روسيا الاتحادية ستصدر حوالي 28 مليون طن من الحبوب إلى الخارج في الموسم الجديد (2014-2015) بما في ذلك زهاء 20 مليون طن من القمح، و5 ملايين طن من الذرة الصفراء، و2.8 مليون طن من الشعير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف