اقتصاد

الذهب حقق مكاسب تخطت نسبتها 3.3 بالمئة الأسبوع الماضي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال خبير اقتصادي إن الذهب حقق مكاسب تخطت نسبتها 3.3 بالمئة خلال الاسبوع الماضي ومتجاوزا الحاجز النفسي عند مستوى 1300 دولار أميركي للاونصة.&وأضاف المدير التنفيذي لشركة (سبائك الكويت) لتجارة المعادن الثمينة رجب حامد في تصريح صحافي اليوم ان التوقعات تظهر استمرار صعود المعدن الاصفر في الفترة المقبلة إثر تصاعد التوترات في منطقة الشرق الاوسط والهواجس الاقتصادية حول معدلات النمو الأميركية والأوروبية.&وأوضح حامد ان المستثمرين حول العالم لجأوا الى الذهب كملاذ آمن بالتوازي مع قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) التي خفضت من سعر صرف الدولار لمصلحة عملات أجنبية أخرى.&ورأى أن القرارات الأخيرة للمجلس الاحتياطي ستكون مفيدة للمستثمرين في الذهب في حال استمرار عمليات التيسير الكمي لتصبح بقيمة 35 مليار دولار شهريا ما يزيد من مخاوف التضخم بالتالي ويزيد الاستثمارات بالمعدن الاصفر كأداة تكافح هذا التضخم.&وذكر أن الرابح الوحيد في ظل الاجواء السياسية والاقتصادية التي يمر بها العالم هو الذهب وبقية المعادن الثمينة التي تعتبر ملاذا آمنا للاموال في ظل المخاطر المحيطة بالاقتصاد العالمي جراء التوتر في الشرق الاوسط واوكرانيا.&وبين أن هناك احتمالا بوجود حركة تصحيحية قصيرة الامد للذهب خلال الايام المقبلة وستكون محدودة اذا استقر سعر الاونصة فوق مستوى 1300 دولار مع تساوي احتمالات الصعود والهبوط ولن تكون عمليات جني الارباح بالسهولة نفسها التي كانت في الاسابيع الماضية نتيجة تمسك المستثمرين بالملاذ الآمن.&وعن الفضة قال حامد إنها عادت الى بريقها السابق وارتفعت بحدة لتقترب من مستوى 21 دولاراً أميركيا للأونصة محققة نسبة صعود قدرها 6.6 بالمئة مضيفا أن ما ساعد على هذا الصعود الكبير "كسر منحنى المقاومة خلال تداولات الاسبوع الماضي لحاجز 20.5 دولار للاونصة".&وذكر ان توقعات المحللين صدقت بأن الفضة ستكون الرهان للارباح وأن مراحل الهبوط التي عانتها سابقا ستنتهي مع عودة المشتريات من قبل القطاع الصناعي العالمي والطلب الفعلي من البنوك والصناديق الاستثمارية.&وأشار الى أن احتمالات لحركات تصحيح وابتعاد الاسعار عن القمة الحالية للفضة أمر متوقع "لكن من المؤكد أن الاسعار تتجه نحو الارتفاع في المرحلة الحالية مع زيادة الطلب الصناعي".&وبين أن بقية المعادن الثمينة سلكت مسلك الذهب والفضة في الصعود حيث أغلق معدن البلاتنيوم عند سعر 1457 دولاراً للاونصة والبلاديوم عند مستوى 822 دولارا للاونصة "وليس مستبعدا أن نرى البلاتنيوم فوق سعر 1500 دولار والبلاديوم فوق 900 دولار للاونصة خلال المرحلة المقبلة".&وقال حامد ان الاسواق المحلية اتسمت حالتها بالهدوء مطلع الاسبوع الماضي مع تفضيل العديد من المستثمرين المحليين التريث قبل عمليات الشراء مبينا أن حركة الشراء نشطت منتصف ذلك الاسبوع إثر انتعاش أسعار الذهب عالميا.&وأشار الى ارتفاع كيلو الذهب الخام في الاسواق المحلية بأكثر من 400 دينار ليصل سعره بعد اغلاق يوم الجمعة الماضي الى 11950 دينارا وقد توجه المستثمرون الى شراء الفضة الخام برغم تجاوز قيمة الكيلو حاجز 200 دينار منذ ستة أسابيع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف