اقتصاد

برلمان روسيا يلغي 90% من ديون كوبا للاتحاد السوفياتي السابق

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أقر الدوما الروسي الجمعة الاتفاق الموقع بين روسيا وكوبا في 25 تشرين الاول/اكتوبر 2013 وينص على الغاء 90% من ديونها للاتحاد السوفياتي السابق، قبل اسبوع من زيارة فلاديمير بوتين للجزيرة.&ويلتقي بوتين خلال زيارته الهادفة لتعزيز العلاقات التجارية قائد الثورة فيديل كاسترو وشقيقه الرئيس راول كاسترو، وفق الكرملين.&وينص الاتفاق الموقع &بين موسكو وهافانا على الغاء 35,2 مليار دولار من الديون وتسديد الباقي وهو 3,5 مليارات دولار على عشر سنوات. وستقوم روسيا باعادة استثمار المبالغ المسددة في كوبا، وفق الاتفاق.&وقال النائب اندري ماكاروف من حزب "روسيا الموحدة" الحاكم وهو يعرض النص "لم يكن احد يتوقع ان تسدد هذه الديون يوما".&وتعمل موسكو وهافانا منذ 2005 على اعادة علاقاتهما التي تدهورت بعد تفكك الاتحاد السوفياتي في بداية تسعينيات القرن الماضي. وروسيا الان تاسع شريك تجاري لكوبا حيث بلغت المبادلات بينهما 224 مليون دولار في 2011، خلف فنزويلا والصين واسبانيا.&وقال الكرملين الجمعة ان بوتين سيولي خلال زيارته في 11 تموز/يوليو اهتماما خاصا "لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارات وتنفيذ مشاريع مشتركة في مجال الطاقة والنقل والطيران المدني والفضاء والصحة".&وقالت وكالة انترفاكس ان العديد من الشركات الروسية تبدي اهتماما للاستثمار في كوبا في مجال المحروقات والطاقة.&ويتوجه بوتين بعد كوبا الى الارجنتين في 12 تموز/يوليو.&وكتبت صحيفة فيدوموستي الثلاثاء ان عملاق الغاز الروسي غازبروم قد يعلن عن مشاركته بالمناسبة في مشاريع تنفذها شركة ونترشال، احد فروع شركة باسف الالمانية للصناعات الكيميائية.&ويتوجه بوتين بعدها الى البرازيل للمشاركة في حفل اختتام كاس العالم الذي ستنظمه روسيا في 2018.&ويشارك بوتين الذي يعاني من عزلة تفرضها الدول الغربية بسبب الازمة الاوكرانية، في قمة الدول الناشئة - بريكس - التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا.&وشهدت كل هذه الدول تراجعا في النمو منذ سنة ونصف بسبب السياسة النقدية الاميركية التي ادت الى رحيل الرساميل من هذه البلدان باتجاه الولايات المتحدة.&وتسعى هذه الدول الى انشاء بنك خاص بها للتنمية وصناديق احتياطية للعملة الصعبة على شاكلة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومقرهما واشنطن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف