قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال أليكسي أوليوكايف، وزير التنمية الاقتصادية الروسي، إن المعدل السنوي للتضخم في روسيا بلغ ذروته في نهاية شهر حزيران/يونيو الماضي بوصوله إلى مستوى 7.8 بالمائة.&وأعرب الوزير عن ثقته، اليوم الاثنين 7 تموز/يوليو، بأن معدل التضخم السنوي على صعيد أسعار السلع الاستهلاكية والخدمات، سينخفض إلى ما بين 6 و6.5 بالمائة في نهاية العام الحالي.&وقد أعلنت هيئة الإحصاء الفيدرالية الروسية أن أسعار السلع والخدمات ارتفعت في البلاد بنسبة 4.8% في النصف الأول من عام 2014، بالمقارنة مع 3.5% في الفترة المماثلة من العام الماضي.&غير أن السلطات الاقتصادية والمالية تتوقع أن تساعد عدة عوامل على ضغط التضخم بشدة في نصف السنة الثاني وفي مقدمتها هبوط أسعار السلع الزراعية.&فقد مرت "معركة" السلطات الروسية مع التضخم بثلاث مراحل منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.&في المرحلة الأولى التي امتدت من أوائل 1992 حتى عام 1997 انخفضت معدلات التضخم السنوية من 3000% إلى 10.5%.&غير أن الأزمة المالية الداخلية التي عصفت بالبلاد في آب/أغسطس 1998 أعادت روسيا من جديد إلى صفحاتها السوداء على الصعيد المالي حيث ارتفع معدل التضخم إلى 68.1% عام 1998 لينخفض تدريجيا إلى 9.7% عام 2007.&إلا أن هذه المسيرة التصحيحية تأثرت مرى أخرى بتداعيات الأزمة المالية العالمية، التي أدت إلى ارتفاع معدل التضخم في روسيا إلى 12.4% عام 2008.&ومنذ ذلك الحين ومستوى التضخم السنوي يخضع للضغط المتواصل من جديد حتى وصل إلى 6.5% عام 2013.