اقتصاد

بريطانيا تأمل بتعزيز التجارة مع الهند

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: تتطلع بريطانيا إلى توثيق العلاقات التجارية والاستثمارية مع الهند التي يزورها وزيرا الخارجية وليام هيغ والمال جورج أوزبورن، على أمل توفير فرص في قطاعي الدفاع والبنية الأساسية في الزيارة الأولى من نوعها، منذ فوز رئيس الوزراء ناريندرا مودي في انتخابات أيار (مايو) . واستهل الوزيران جولتهما التي بدأت أمس بزيارة العاصمة المالية بومباي.وأعلن أوزبورن في كلمة أمام حشد من رجال الأعمال في بومباي، أن &"الإثارة هنا مدفوعة بثقة متجددة لدى المستثمرين الدوليين في الخارج في مستقبل الاقتصاد الهندي&". واعتبر أن &"هذا الانقلاب التام في صورة الاقتصاد الهندي في سبعة أسابيع فحسب منذ ذاك النصر الانتخابي المذهل، هو مقياس لطموح الحكومة الجديدة ورئيس الوزراء مودي واندفاعهما&".

وكانت الحكومات الغربية والولايات المتحدة قاطعت مودي على مدى عقد بعد أعمال العنف الدامية عام 2002، خلال إدارته ولاية غوجارات مسقط رأسه. لكنها تكثف اليوم الجهود لتعويض الوقت الضائع، إذ زار الهند أخيراً نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روغوزين والسناتور الأميركي جون ماكين.وكشف اوزبورن في خطابه، أن شركة الصيدلة &"سيبلا&" الهندية &"ستستثمر 100 مليون جنيه (171 مليون دولار) في بحوث الأدوية في بريطانيا، وشركة السيارات &"ماهيندرا اند ماهيندرا&" 34 مليون دولار في تطوير سيارات كهربائية في بريطانيا.

ويتوجه هيغ وأوزبورن إلى نيودلهي لإجراء محادثات اليوم مع وزيري الخارجية سوشما سواراج والمال والدفاع ارون جيتلي وغيرهما، قبل لقائهما مودي. وأمل الوزيران البريطانيان في أن &"تفوز شركات بريطانية بعقود للمساهمة في بناء 100 مدينة جديدة&"، على ما تعهد مودي في برنامجه الانتخابي وتطوير طرق وسكك حديد ومرافئ جديدة. وشددا في تصريح إلى صحيفة &"تايمز أوف إنديا&"، على رغبتهما في أن &"توفر شركاتنا في مجالي الدفاع والطيران للهند تكنولوجيا متطورة ومهارات ووظائف&".وبدأ الاقتصاد البريطاني، الذي يُعد سادس أكبر اقتصاد في العالم، يتوسع بمعدل من أسرع المعدلات في العالم الغربي. لكن الديون العامة الضخمة تثقل كاهل بريطانيا، وأكد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، &"الحاجة إلى تعزيز العلاقات مع اقتصادات نامية مثل الهند لضمان مستقبلها&".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف