اقتصاد

شركات رفعت شعار (لا مقاعد شاغرة)

أسعار تذاكر الطيران في الإمارات الأعلى منذ 2008

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رفعت شركات الطيران في دولة الإمارات شعار "لا مقاعد شاغرة" خلال الأيام القادمة ووصلت نسبة الحجوزات إلى 100% على الكثير من الرحلات خاصة تلك المتجهة إلى الدول العربية. &دبي: تشهد أسعار تذاكر الطيران ارتفاعًا ملحوظاً في الإمارات ووصلت إلى الضعف في بعض الأحيان، وكانت أغلى الأسعار هي لتذاكر السفر للدول العربية التي تستعد لاستقبال عيد الفطر، الأمر الذي أدى لزيادة نسبة الحجوزات بشكل ملحوظ.&ويأتي هذا الارتفاع مع توجه المقيمين في الإمارات لزيارة بلدانهم، إلى جانب الطلب على الوجهات السياحية بغرض قضاء العطلات.وشهدت الرحلات الجوية المتجهة إلى بيروت والقاهرة وعمّان حجوزات مكثفة خلال عطلة عيد الفطر، إذ سجلت هذه الرحلات معدلات إشغال وصلت إلى 100%.&ومن المتوقع أن يستمر هذا الارتفاع حتى منتصف شهر آب "أغسطس" القادم.&وبحسب التقديرات، فإن الأسعار الحالية لتذاكر السفر هي الأعلى منذ العام 2008.وأعلنت العديد من شركات الطيران عدم وجود مقاعد شاغرة لديها من 23 من الشهر الحالي وحتى الثامن من الشهر القادم.&ولم يعد سعر "الطيران الاقتصادي" متوفرًا، كما كان في السابق، وتساوت الأسعار مع أسعار "الطيران التجاري"، وربما تفوق أسعار الطيران الاقتصادي على بعض الوجهات أسعار شركات الطيران التجارية العادية، خصوصاً الرحلات غير المباشرة التي تصل إلى وجهات المسافرين النهائية دون المرور بترانزيت عبر مدينة ثالثة.&&أسعار غير طبيعيةونقلت جريدة الاتحاد الإماراتية عن رياض الفيصل مدير عام شركة أصايل للسياحة والسفر، قوله إن الأسعار في هذه الحالة غير طبيعية، نظراً لأن المعروض أقل من الطلب بشكل كبير والفارق يكاد يصل إلى الضعف، لافتاً إلى أن الأسعار حالياً هي الأعلى من نوعها منذ عام 2008، وربما أبعد من ذلك، خصوصاً إلى الوجهات العربية.&وأشار إلى أن السعر المتاح على المقاعد المتوافرة ارتفع بما يتراوح بين 200% و300% في بعض الوجهات، نظراً لأن الشركات لم تقم بتسيير رحلات إضافية هذا العام، وتعمل بطاقتها نفسها، على الرغم من نمو الطلب، وكان من الممكن أن تستفيد الشركات من هذا الزخم في حركة السفر الذي تضاعف مرتين.&وأوضح الفيصل أن هذه الفترة تتقاطع فيها ثلاثة مواسم سفر، تتضمن إجازة الصيف والمدارس، وجاءت إجازة العيد التي تمتد نحو عشرة أيام، ما أسهم في حركة أكبر في الطلب على السفر، وزاد من حجم الطلب، لافتاً إلى أن أسعار تذاكر السفر ارتفعت على كل الشركات.&لا مقاعد شاغرةوأوضح سعيد العابدي مدير عام العابدي للسياحة والسفر، أن حركة السفر نمت بشكل كبير من 15 تموز (يوليو) الجاري، وتزيد بشكل كبير تدريجياً لتصل إلى ذروتها من اليوم الأربعاء وحتى الاثنين المقبل، ولا يوجد مقعد شاغر على الرحلات، سوى الأعلى سعراً الذي يصل إلى أكثر من ضعفي السعر العادي ويلجأ إليه المضطر فقط.&وأشار إلى أن تركز الإجازات في هذه الفترة، وتأجيل معظم المقيمين سفرهم إلى عيد الفطر وما بعده، وكذلك تأجيل المسافرين للسياحة إلى الفترة نفسها، كل ذلك أسهم في نمو الطلب على عدد محدد من المقاعد من شركات الطيران التي لم تقم هذا العام بتسيير رحلات إضافية.&ولفت إلى أن الأسعار على المقاعد المتاحة حالياً غير مسبوقة ولم نلمسها كشركات سفر من قبل، حيث وصلت إلى قمتها في الوقت الراهن ولم نشهدها من قبل، بما في ذلك السفر إلى الوجهات العربية وهي الأكثر ارتفاعاً، وكذلك الوجهات الأوروبية والآسيوية، والتي طالها جميعاً الارتفاع.وأبدى العابدي تخوفاً من تأثير استمرار ارتفاع أسعار تذاكر السفر على حركة السياحة إلى الوجهات التقليدية، خصوصاً مصر ولبنان.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف