اقتصاد

معطيات إقتصادية إيجابية تدفع الدولار للإرتفاع

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&قال بنك الكويت الوطني ان سعر صرف الدولار الأميركي ارتفع الاسبوع الماضي نتيجة المعطيات الاقتصادية الأميركية الايجابية مبينا ان جميع البنوك المركزية الرئيسية عقدت اجتماعاتها دون ان تجري اي تغيير لاسعار الفائدة على عملاتها.&واضاف البنك في تقريره الاسبوعي الصادر اليوم ان الاقتصاد الأميركي يسير ضمن النطاق الصحيح لاستعادة زخمه السابق وهو الامر الذي عزز الطلب على الدولار الأميركي ودفعه للارتفاع مقابل العملات الرئيسية الاخرى.&واوضح البنك ان قطاع الخدمات في الولايات المتحدة الأميركية حقق ارتفاعا فاق التوقعات خلال شهر يوليو الماضي ما يشير الى ان الاقتصاد بدأ بالتحسن مع حلول النصف الثاني من السنة الحالية خصوصا ان عدد طلبات الشراء في القطاع الصناعي شهد ارتفاعا ايضا.&وذكر ان حجم العجز في الميزان التجاري الأميركي انخفض بنسبة 7 في المئة خلال شهر يونيو الماضي ليصبح عند 41.5 مليار دولار أميركي في وقت كانت التوقعات ان يبلغ هذا العجز نحو 44.8 مليار دولار نتيجة لتوجه هذا الاقتصاد الى الاكتفاء الذاتي فيما يتعلق بالطاقة.&واشار البنك الى ان عدد الأميركيين المتقدمين للحصول على تعويضات البطالة تراجع بشكل فاق التوقعات خلال الاسبوع الماضي ما يدل على التحسن المستمر الذي يشهده سوق العمل حيث تراجع المعدل الشهري للحاصلين على تعويضات البطالة الى ادنى مستوى له خلال السنوات الثمانية الاخيرة.&وعن الاقتصاد الاوروبي قال بنك الكويت الوطني ان البنك المركزي الاوروبي حافظ على سعر الفائدة ثابته دون تغيير وذلك عند ادنى مستوياتها على الاطلاق وذلك مع تصاعد الازمة الاوكرانية الامر الذي سيؤثر سلبا على عملية التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو.&واضاف ان بنك انكلترا المركزي حافظ على سعر الفائدة على نحو ثابت من دون تغيير ايضا حيث ابقت لجنة السياسة النقدية على معدل الفائدة عند نسبة 0.5 في المئة وهي النسبة الادنى له على الاطلاق والتي لم يطرأ عليها أي تغيير منذ عام 2009.&وذكر ان التوقعات تشير الى ان يحقق الاقتصاد البريطاني نموا بنسبة تفوق 3 في المئة خلال العام الحالي وسط توقعات بان يكون بنك انكلترا المركزي هو اول من يقدم على رفع نسبة الفائدة من بين بلدان العالم المتقدم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف