اقتصاد

احتياطات الغاز غير التقليدي تزيد على 600 تريليون قدم مكعب

أربع شركات عالمية مهتمة بإنتاج الغاز الصخري في السعودية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بحسب مصادر في قطاع الطاقة السعودي، أبدت أربع شركات اهتمامها بتقديم عروض للعمل على إنتاج الغاز غير التقليدي في السعودية، بينما تمضي الرياض في خططها لتطوير حقول الغاز الصخري.&نقلت تقارير صحفية عن مصادر في قطاع الطاقة السعودي، قولها إن أربع شركات هي جي إس لخدمات الهندسة والبناء من كوريا الجنوبية، وماري تكنيمونت الإيطالية، وجيه جي سي اليابانية، وإس أن سي - لافالين الكندية، مهتمة بتقديم العروض لإنتاج الغاز غير التقليدي في السعودية.&وأضافت المصادر أن مشروع شركة أرامكو، التي تديرها الدولة، سيتضمن بناء منشآت للمعالجة وفوهات آبار وخطوط أنابيب للغاز في طريف بالشمال السعودي، حيث يجري بناء مشروع التعدين الكبير "وعد الشمال".وامتنعت أرامكو وإس أن سي - لافالين وجيه جي سي وجي إس عن التعليق، بينما لم يتسن الحصول على تعليق من ماري تكنيمونت.&في المرتبة الخامسة&ويمثل البحث عن الغاز واحدة من أولويات السعودية في الوقت الذي تكافح فيه لمواكبة الطلب المحلي الذي يزداد بوتيرة سريعة. وتعتزأرامكو السعودية إنتاج 200 مليون قدم مكعب يوميًا من الغاز الصخري، بحلول العام 2018، لإمداد مشروع فوسفات جديد ومحطة كهرباء. وتعتزم السعودية إنتاج الغاز الصخري لتوليد الكهرباء وترشيد استهلاك النفط الخام لتصديره. كما تحرص أرامكو على زيادة إنتاج الغاز، نظرًا إلى أنها تصدر النفط الخام بسعر 100 دولار للبرميل، بينما يبلغ سعر البيع إلى محطات الكهرباء السعودية نحو أربعة دولارات.&وقال خالد الفالح، الرئيس التنفيذي لأرامكو، العام الماضي إن الشركة مستعدة لتخصيص كميات من الغاز لبناء محطة كهرباء قدرتها ألف ميغاواط لتغذية مشروع لاستخراج الفوسفات، تبنيه شركة التعدين العربية السعودية (معادن) في مدينة وعد الشمال التعدينية. ويضع ذلك السعودية في المرتبة الخامسة في تصنيف إدارة معلومات الطاقة الأميركية لاحتياط الغاز الصخري، على مستوى 32 دولة.&ضعفا احتياطها التقليدي&واستلهمت السعودية فكرة دراسة احتياطاتها الضخمة من الغاز غير التقليدي من طفرة الغاز الصخري في الولايات المتحدة، التي حولتها من أكبر مستورد للغاز في العالم إلى دولة مصدرة له.&وتتوقع السعودية، التي تملك خامس أكبر الاحتياطات المؤكدة من الغاز في العالم، أن يزيد الطلب المحلي على الغاز الطبيعي الذي تستخدمه بالأساس في توليد الكهرباء إلى المثلين تقريبًا، بحلول العام 2030، مقارنة مع مستويات العام 2011 البالغة 5,‏3 تريليون قدم مكعبة سنويًا.&وقدر علي النعيمي، وزير البترول السعودي، احتياطات الغاز غير التقليدي في المملكة بما يزيد على 600 تريليون قدم مكعب، أي ما يفوق مثلي احتياطياتها التقليدية.&وقال الفالح: "ستنفق الرياض ثلاثة مليارات دولار على تطوير الغاز الصخري في المملكة"، لكنه لم يكشف عن تفاصيل بخصوص هذا الاستثمار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف