اقتصاد

توقعات بارتفاع حجم الاستثمارات الأجنبية الوافدة

الإمارات تعزز مكانتها كمركز إقتصادي مؤثر في الشرق الأوسط

الإمارات توفر أعلى نسبة رواتب في المنطقة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ستشهد الإمارات مستويات نمو قوية في ضوء تطوير البنى التحتية وارتفاع فرص الأعمال ما يعزز موقعها كمركز رئيسي في عالم الأعمال.

دبي: في ضوء فوز دبي التاريخي بحق استضافة أحداث ونشاطات معرض "إكسبو العالمي 2020" وما سيصاحبه من طفرة اقتصادية مقدرة بنحو مليارات الدراهم وفرص وظيفية بنحو 270,000 وظيفة، عززت الإمارات مكانتها كمركز رئيسي في عالم الأعمال على الساحة العالمية.&وتشير مؤسسة الاستشارات التسويقية "بي. آر كوميونيكشنز"، &إلى أنّ الإمارات، على الرغم من كونها ملاذاً خالياً من الضرائب لمجتمع الوافدين ومركزاً مهما بالنسبة إليهم لإطلاق أعمالهم وإدارتها، ستشهد مستويات نمو قوية في ضوء تطوير البنى التحتية وارتفاع فرص الأعمال.

ويقول بهاء الفطايري، المدير العام لـ " بي. آر كوميونيكشنز": "إنّ عامل الأمن والأمان الذي توفره الإمارات واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة، وذلك في ضوء ما تعانيه المنطقة من اضطرابات وفوضى، فقد باتت الدولة وجهة شعبية للمستثمرين في العالم العربي والذين يسعون إلى الاستثمار في الإمارات بما يساهم في دعم أعمالهم وتعزيز مسيرتهم المهنية. وقد ثبُت أنّ توجه الدولة لاستقطاب رؤوس الأموال من المنطقة هو توجه صائب وصحيح".
وتشير دراسة ترصد فرص العمل أجرتها مؤسسة التوظيف العالمية "مورجان ماكنلي" إلى أنّ هناك زيادة ربع سنوية في شواغر العمل نسبتها 21% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وتعكس هذه الزيادة ارتفاع الطلب على الخريجين الجدد وأصحاب الخبرات والمتخصصين عبر العالم، لا سيّما وأنّ الإمارات توفر أعلى نسبة رواتب في المنطقة.كما استقطبت الإمارات اهتمام كبرى الشركات متعددة الجنسيات والتي باتت تقدر الموقع الاستراتيجي للدولة ما بين الغرب والشرق عند إجراء الاعمال التجارية مع القارة الإفريقية. وتم تعزيز حركة التجارة والأعمال من خلال ما تتمتع به الدولة من مرافق نقل ومواصلات متطورة وكذلك مرافق الخدمات اللوجستية التي تجسد مكانة الإمارات كمركز مثالي لعملياتها.
في هذا الصدد، يلفت يضيف الفطايري: "بينما يمكننا أن نتوقع استثمارات كبيرة من الوافدين والشركات متعددة الجنسيات، لا يمكننا أن نغفل أهمية العمالة الإماراتية الوطنية التي ستقوم بدفع عجلة التنمية في الدولة، لا سيّما وأنّ الحكومة الإماراتية تتخذ خطوات جدية في سبيل تعزيز التوطين. وهناك خطط حكومية لتعزيز نسب التوطين بنحو 10 أضعاف بحلول العام 2021، مما سيضمن مستقبل واعد ومشرق للمواطنين".وإثر ترسيخ مكانتها على الساحة العالمية كمركز ترفيهي زاخر بالعروض الفاخرة، باتت الإمارات اليوم معروفة كوجهة سياحية آمنة وعائلية تناسب أسلوب حياة المتزوجين ومن يسعى إلى تطوير مسيرته المهنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف