شواطىء موغلا التركية تجذب 3 ملايين سائح

موغلا: تعتبر شواطئ ولاية موغلا، جنوبي تركيا، خاصّة تلك الحائزة على جائزة "العلم الأزرق"، وعددها 102 شاطئاً، من أهم الأماكن التي يفضّلها السياح لقضاء إجازاتهم، إذ تضم الولاية مناطق بودروم ومرمريس وفتحية، التي تُعدّ أهم المراكز المشهورة بجمال طبيعتها.و"العلم الأزرق" هو شهادة من "مؤسسة التعليم البيئي"، ومقرها إنكلترا، أن الشاطئ أو المرسى يطابق معاييرها الصارمة، كما أنه علامة تجارية مملوكة للمؤسسة، التي تُعدّ غير ربحية، وغير حكومية، وتتكون من 65 منظمة، في 60 دولة عضواً، في أوروبا وأفريقيا وأوقيانوسيا وآسيا وأميركا الشمالية والجنوبية.وتشهد شواطئ موغلا، التي ترتفع في سمائها أعلامٌ&زرقاء جديدة سنوياً، زيادة في عدد السياح المحليين والأجانب القادمين إليها.

وتوفّر موغلا، التي تمتلك أطول شريط ساحلي في تركيا، بطول 1484 كيومتراً، للسياح سباحة آمنة في شواطئها، إذ تم وضع لافتات تحوي على المعايير الضرورية التي يجب أن تتوفر في الشواطئ الحائزة على جائزة العلم الأزرق، وبذلك تزيد من اطمئنان السياح.وأوضح مدير السياحة والثقافة في موغلا، والي جليك، لـ"الأناضول" أن كافة الشواطئ الحائزة على "العلم الأزرق" تتمتع بالنظافة، وتُتخذ فيها كافة إجراءات السلامة، لافتاً أن السياح يفضلون قضاء إجازاتهم في الشواطئ الحاصلة على علم أزرق.وأضاف:&"هناك 102 شاطئاً في موغلا تمتلك علماً أزرقاً، ويفضل الأشخاص الذهاب إلى شواطئ بعلم أزرق، حيث تؤمن لهم سباحة آمنة في البحر".

وتابع جليك "إن الحصول&على علم أزرق يُعدّ مرجعاً هاماً لاعتبار أن الشاطئ نظيف، وأعتقد أن العام المقبل سيشهد زيادة في عدد الأعلام الزرقاء في شواطئنا".وذكر جليك أن موغلا، التي يزورها قرابة 3 ملايين سائح سنوياً، ستشهد زيادة في عدد سواحها مع مرور كل عام، قائلاً "دخل إلى موغلا منذ 25 آب (أغسطس) الماضي، قرابة مليونين و400 ألف سائح أجنبي، من خلال مطارين، و9 نقاط حدودية بحرية في الولاية، ليشهد زيادة بنسبة 4 في المائة، مقارنة بالعام الفائت".ولفت جليك أن النسبة الأكبر من السياح تأتي من المملكة المتحدة، ودول روسيا وهولندا وألمانيا وبولندا، وفرنسا، مضيفاً "موغلا تشهد سنوياً إقامة فعاليات متنوعة فيها، وهو ما يسهم في إثراء قطاعها السياحي، كما توفر للسياح أن يعيشوا إثارة التحليق من ارتفاع 1900 متر، من جبل باباداغ، في منطقة أولو دينيز، فيما توفر منطقة آقشا بينار لهم متعة التحليق بالمظلة، من خلال ربطها بقارب سريع، فوق مياه البحر".