اقتصاد

"بي.جي" البريطانية و"بتروناس" الماليزية تؤجلان تطوير حقول غاز في مصر إلى 2016

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: قال مسؤول فى الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية &"إيغاس&" ان شركتي &"بي.جي&" البريطانية و&"بتروناس&" الماليزية ستؤجلان تنفيذ إحدى مراحل تطوير حقول غاز طبيعي في البحر المتوسط من المتوقع أن يصل انتاجها إلى &400 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا.وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه، ان الشركتين أبلغتا &"إيغاس&" أنهما ستؤجلان المرحلة التاسعة &"ب&" في مياه الدلتا العميقة فى البحر المتوسط إلى عام 2016 بدلا من موعدها المحدد فى مطلع العام المقبل، دون أن يحدد سبب التأجيل.وأضاف المسؤول ان الاستثمارات الأولية لهذه المرحلة تقدر بنحو 1.5 مليار دولار على الأقل، وتكتمل خلال عام من بدء العمل، وتستهدف إنتاج 400 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز، من أصل مليار قدم مكعب يوميا هو إجمالي انتاج حقول منطقة رشيد والبرلس الواقعة في المياه العميقة في غرب دلتا النيل في البحر المتوسط - بحسب وكالة أنباء الأناضول-.

وتملك شركتا &"بي.جي&" البريطانية و&"بتروناس&" الماليزية حقوق الامتياز في تلك المنطقة.ويمثل انتاج حقول البرلس ورشيد نحو 23٪ من انتاج مصر اليومي من الغاز، المقدر حاليا بنحو 4.7 مليار قدم مكعب يوميا.وأضاف المسئول أن الشركتين ملتزمتان بإدخال المرحلة التاسعة (أ)، والتى تشمل تنمية 8 حقول للغاز، إلى خط الإنتاج خلال أربعة شهور، بطاقة انتاجية تقدر بنحو 400 مليون قدم مكعب يوميا.وتحاول الحكومة المصرية حث الشركات الأجنبية على تكثيف عمليات استكشاف الغاز الطبيعي، لسد احتياجات البلاد المتنامية منه في قطاعي الكهرباء والصناعة.&وتسعى مصر حاليا إلى السداد التدريجي لمستحقات شركات البترول الأجنبية التي بلغت حتى منتصف العام إلى 6.5 مليار دولار، كما بدأت برفع أسعار الغاز الطبيعي الذي تشتريه من أحد الشركات في يونيو/حزيران الماضي .وتدفع مصر للشركات المنتجة للغاز من الحقول البحرية ما بين دولارين وثلاثة دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية حسب تقديرات الصناعة، بينما يزيد السعر في بريطانيا عن عشرة دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية حاليا.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف