إنطلاق معرض العقارات الدولي الثاني «أملاك» في إسطنبول
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&إسطنبول: انطلق في إسطنبول أمس الأول معرض العقارات الدولي الثاني &"أملاك&" بمشاركة عربية ودولية، إضافة إلى الشركات المحلية التركية.وحسب النشرة الصحافية للمعرض، الذي يستمر لغاية مساء الأحد، فإن من المنتظر أن ان تعرض فيه مشوعات عقارية بقيمة 1.5 مليار دولار. وتوقع ان يزوره نحو 35 ألف شخصٍ، من بينهم 6 آلاف زائر من خارج تركيا.وقال وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، في كلمته الافتتاحية للمعرض &"تركيا لها ثقافة كبيرة، وتتوسط منطقة جغرافية فيها نحو مليار ونصف مليار إنسان، لذا فإن تركيا ليست فقط موطنا للأتراك، وإنما هي في منطقة ثقافية لجميع أبناء هذه الجغرافيا&".
وأضاف الوزير التركي &"تركيا وطن يمكن للجميع العيش فيه، لذلك تحولت إلى علامة وموقع مميز للعيش والإقامة، حيث الاستثمار فيها مثالي، ويمكن للجميع امتلاك عقار في إسطنبول أوعموم تركيا. لذا عملت الحكومة على تسهيل فرص الحصول على الأراضي والعقارات، وإزالة العقبات، ويمكن شراء عدد كبير من العقارات بوجود شروط قليلة جدا، كما ان الحدود مفتوحة للتملك في البلاد&".ولفت إلى أن &"الشركات التركية الناشطة في مجال الإنشاءات موجودة في كل انحاء العالم، وتحتل المرتبة الثانية بعد الشركات الصينية، وفق أفضل وأحدث التقنيات، وتركيا تدعم عملية الاستثمار في هذا القطاع&".وأعرب الوزير التركي عن أمله بأن &"يكون هذا المعرض فرصة من أجل تعاون الشركات المشاركة، ورجال الأعمال في قطاع الاستثمار والعقارات والإنشاءات&".&من ناحيته قال عصام حمد العطية، رئيس إدارة مجموعة بيت الخبرة الاقتصادية (قطري) في كلمته أن المعرض &"فرصة للمستثمرين في إسطنبول&" مبديا شكره للحكومة التركية التي تبنت إنجاح هذا المعرض. وأضاف &"العالم يشهد النمو العمراني في تركيا، وبالتالي جذب أنظارهم، ودفعهم للعمل والاستثمار فيها، لذا حرصت المجموعة على تقديم الخدمة للحدث، من أجل جذب المستثمرين من الشرق الأوسط والخليج العربي وشمال افريقيا&".وأشار إلى أنه &"خلال المعرض تستهدف المجموعة تقديم خدمات مختلفة لكافة العملاء في المنطقة&"، متمنيا أن &"يكون هذا المعرض متميزا، ويحقق للجميع أهدافهم&".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف