أعلى نسبة انتشار للأجهزة الذكية في العالم في الإمارات
دبي مدينة ذكية... خلال 10 سنوات فقط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دبي ستتحول إلى مدينة ذكية في غضون أقل من 10 سنوات... هذا أبرز ما خلص إليه المشاركون في معرض "الحياة الذكية في المدينة الذكية- دبي 2014".
أحمد قنديل من دبي: قال المشاركون في معرض "الحياة الذكية في المدينة الذكية- دبي 2014"، الذي افتتح أمس في فندق "جميرا أبراج الإمارات"، تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، إن دبي بإمكانها أن تتحول إلى مدينة ذكية خلال الفترة القادمة، وتحديدًا في غضون أقل من 10 سنوات.
وأوضحوا أن دولة الإمارات تمتلك جميع المقومات الاقتصادية والبشرية اللازمة، بالإضافة الى استخدام أعلى المعايير الذكية في دعم التنمية المستدامة وزيادة الإنتاجية وتحفيز الإبداع والابتكار، بالإضافة الى ترشيد استهلاك الطاقة مما يؤهلها لتكون في صدارة المدن الذكية خلال العشر سنوات المقبلة.
ويعد هذا المعرض، نسخة دبي، الحدث الأول من نوعه الذي يقام بصورة نصف سنوية لتسليط الضوء على أبرز النماذج الناجحة من الشركات الناشئة التي أثبتت تميزًا لافتًا محليًا ودوليًا في مجال التقنيات الذكية، لرسم ملامح خارطة الطريق التي ستقود دبي إلى نموذج "المدينة الذكية"، تماشيًا مع رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تحويل دبي إلى مدينة ذكية خلال السنوات الثلاث المقبلة.
الأولى عالميًا
وأكد وزير الاقتصاد الإماراتي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري أن تصدر الإمارات عالميًا في مجال توصيل شبكة الألياف الضوئية للمنازل واستحواذها على أعلى نسبة انتشار للأجهزة الذكية في العالم، إضافة إلى تحقيقها المرتبة الثانية عالميًا من حيث المشتريات الحكومية لمنتجات التكنولوجيا المتقدمة هو الدليل القاطع أن لدى الإمارات القدرة على التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وبناء المدن الذكية.
90% من عقارات دبي ذكية
ومن جانبه، أكد مسعود العور، الرئيس التنفيذي لشركة تسويق للتطوير والتسويق العقاري، قدرة دبي وجاهزيتها لإقامة المدن الذكية، وخاصة بعد إطلاق المبادرات للتحول إلى المدن الذكية، والتي حددت موعدها بثلاث سنوات. وذلك بفضل التشجيع المستمر من الحكومة، والذي سيدفع إلى أن تكون 90% من عقارات دبي ذكية في مدة تقل عن عشر سنوات، مشيرًا إلى أن العقارات الجديدة تتمتع ببنية تحتية ذكية، والعمل على تحويل العقارات القديمة هو الذي يستحوذ على الجزء الأكبر من العمل. وأن تطوير المدن الذكية سيعمل على توفير مجموعة كبيرة من الخدمات المتكاملة بما فيها الحكومية والترفيهية وخدمات الطوارئ من خلال منصة واحدة يمكن الوصول إليها من أي مكان في العالم بهدف تحسين جودة الحياة فيها.
المدن الذكية
وأضاف العور أن المدن المتقدمة تكنولوجيا باتت الوحيدة القادرة على مواكبة النمو السكاني المطرد وتلبية احتياجات التوسع العمراني والحضري على حدود المدن بكفاءة وفعالية تامة.
ويتم تطوير المدن الذكية استناداً إلى مفهوم قائم على توفير مجموعة واسعة من الخدمات المتكاملة، بما فيها الخدمات الحكومية والخدمات الترفيهية وخدمات الطوارئ، من خلال منصة واحدة يسهل الوصول إليها من أي مكان في العالم في خطوة من شأنها تحسين جودة حياة السكان والقاطنين.
وأكد سيد آغا المنسق المقيم للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الإمارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عمان، أهمية إمارة دبي كنموذج يحتذى به في مجال المدن الذكية، مسلطًا الضوء على دور المبادرات الحكومية في دعم هذا التوجه، والمساهمة في توسيع نطاق الجهود الرامية الى وضع خطة استراتيجية عالمية المستوى في هذا المجال.
&الأفضل عالميًا
تصدرت دبي المكانة الأولى للدول المفضلة للعمل والعيش حول العالم في نظر خريجي الجامعة، ضمن قائمة تضم 15 مدينة عالمية متقدمة مثل أمستردام وسنغافورة ونيويورك وهونغ كونغ وباريس. وذلك في دراسة مشتركة أجراها موقع تشالنجز الفرنسي مع كلية إنسياد لإدارة الأعمال وكشف عنها في شهر سبتمبر الجاري.
وجاء حصول دبي على المرتبة الأولى لتؤكد أنها المدينة الأفضل عالميًا، ثم جاءت أمستردام في المركز الثاني، تلتها تورنتو، وسنغافورة، ومدريد، وهونغ كونغ، ونيويورك، وطوكيو، وشنغهاي، ولندن، فيما حلت باريس في المرتبة 11 عالميًا.
وقد احتلت دبي المركز الأول لما تمتلكه من مقومات معيشية وترفيهية، وما توفره من أطر الحياة المهنية والشخصية. فحصلت على معدل 16.8 من 20 في جاذبية المدن، كما حازت على معدل 18 في تصنيف ديناميكية المدن وحيويتها، ومعدل 16.2 في جودة الحياة.
واعتمدت هذه الدراسة للمرة الأولى على مبادرة إي أف أف إنسياد، إتحاد الخريجين الفرنسيين، والتي طلبت من الطلبة الذين وافقوا على إجراء الدراسة بلغ عددهم 835، اختيار وتسجيل تقييماتهم الخاصة في فئات حول الحياة المهنية والشخصية والجاذبية والديناميكية الاقتصادية وجودة الحياة، بالإضافة الى كلفة المعيشة.