16ألف مصنع في الخليج باستثمارات تتجاوز 369 مليار دولار
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&الدوحة: قالت &"منظمة الخليج للاستشارات الصناعية&" (جويك)، إن المصانع المنتجة في دول الخليج تبلغ 15.689 ألف مصنع، استثماراتها مجتمعة أكثر من 369 مليار دولار، ويبلغ حجم العمالة فيها ما يزيد على 1.38 مليون عامل في عام 2013.وأضافت جويك، في بيان صحافي، صادر أمس الخميس إن البوابة التفاعلية المطوّرة لمعلومات الأسواق الصناعية التابعة لها تتضمن معلومات عن قرابة 22 ألف مصنع، في دول مجلس التعاون الست إلى جانب اليمن، منها حوالي 7 آلاف مصنع مرخص.يذكر أن جويك كشفت الشهر الماضى، أن حجم الاستثمارات في الصناعات الصغيرة والمتوسطة في دول مجلس التعاون بلغ 14.6 مليار دولار خلال العام الماضي - بحسب وكالة أنباء الأناضول-.
وقالت جويك إن عدد المنشآت الصناعية الصغيرة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في عام 2013 بلغ 10563 مصنعا، ووصلت استثماراتها إلى حوالي 5.7 مليار دولار، بينما بلغ عدد المصانع المتوسطة 2536 باستثمارات وصلت إلى حوالي 8.9 مليار دولار.وقال محمد بن خميس المخيني، الأمين العام المساعد لقطاع المعلومات الصناعية والدراسات بالمنظمة، إن البوابة التفاعلية، تشتمل على ست قواعد بيانات، هي الصناعة الخليجية، والتجارة الخارجية، والمؤشرات الاجتماعية والاقتصادية، والفرص الاستثمارية في الخليج.&وأشار المخيني إلى أن &"جويك&" بذلت &"جهوداً كبيرة وناجحة في إرساء وتطوير منظومة متكاملة، من قواعد المعلومات عكست واقع البيئة الاقتصادية والاجتماعية في دول مجلس التعاون الخليجي، كما أنها أولت تطوير المعلومات وإتاحتها للمستفيدين جلَ اهتمامها، إدراكاً منها بأن المعلومات هي القلب النابض لأي مؤسسة بحثية&".يشار إلى أن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية &"جويك&" هي منظمة إقليمية تضم في عضويتها دول مجلس التعاون الخليجي وهي كلا من قطر، والإمارات، والبحرين، والسعودية، وسلطنة عمان، والكويت، إلى جانب اليمن، ومقرها الدوحة وتعمل المنظمة كجهاز استشاري بغرض تطوير الصناعات في المنطقة من خلال توفير البيانات والمعلومات والبحوث المتخصصة والاستشارات والخدمات الفنية للقطاعين العام والخاص في تلك الدول.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف