عاصمة الوفرة أبوابها مفتوحة وعقولها منفتحة
السياحة في دبي تجمع بين الترفيه والعلاج
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دبي: قال تقرير في وكالة بلومبيرغ الإخبارية العالمية إن دبي، التي تعتبر واحدة من اكثر عشر مدن زيارة في العالم، ويؤمها معظم الزوار لمشاهدة جزرها الاصطناعية والمبنى الأعلى في العالم، أخذت تعول الآن على تدفق آلاف الزوار الساعين إلى الاستمتاع بعطلاتهم مع الحصول على أرقى معاملة من السياحة العلاجية الفخمة، التي تنافس تايلاند والهند.وتسعى دبي إلى استقطاب 500 ألف من هذه الشريحة من الزوار، لإضافة 708 ملايين دولار إلى اقتصادها بحلول العام 2020، وفقًا لخطة هيئة الصحة في دبي المعلنة هذا العام. ويترافق هذا مع نمو إقتصادي يلامس 4,7 بالمئة في هذا العام، وهو الأسرع منذ العام 2007.&حصة من السياحة العلاجيةونقل تقرير بلومبيرغ عن مايكل ستراود، الرئيس التنفيذي لمستشفى الأكاديمية الأميركية للجراحة التجميلية في دبي، قوله إنه يعول على رونق دبي، "لأن التجهيزات والجو المحيط على قدر مساو من الأهمية للخدمة المقدمة".وقال التقرير: "تركز حكومة دبي على رسم المدينة وجهة للرعاية الصحية بحملات ترويجية وشراكات تعقدها مع منشآت سياحة علاجية، توفر رحلات سياحية شاملة للزوار".ومن أبرز التحديات التي تواجهها دبي في الحصول على حصة من صناعة تساوي 30 مليار دولار، أنها أغلى كلفة لمنافسة كلفة الطبابة مثل الهند. فالمدينة مشهورة بالفخامة، وهي تستخدم هذه الشهرة للاستئثار بحصة من سوق السياحة العلاجية.فدبي تحتضن برج العرب، الفندق الوحيد من فئة سبع نجوم في العالم، ومنتجع تزلج مساحته 22,500 متر مربع، يضخ ثلجًا صناعيًا من داخل أكبر مركز للتسوق في العالم. وقالت رجاء عيسى القرق، نائب رئيس مجلس إدارة مدينة دبي الطبية، الممتدة على 4 ملايين قدم مربع وتضم مستشفيين و 120 مركزًا طبيًا ومختبرًا تشخيصيًا: "يتوافد السياح إلى دبي طلبًا للتسوق والاستمتاع بمعالمها الفخمة، ويجب تطوير صناعة الرعاية الصحية على الأحوال كافة، مع تدفق السياح إلى المدينة، وتحول دبي إلى وجهة مالية كبرى".&عاصمة الوفرةوفي تقرير نشرته ديلي تلغراف الأسترالية، تمت الاضاءة على مفاتن دبي السياحية والترفيهية والثقافية، واصفة دبي بمدينة عالمية وآمنة ومتنوعة ومصدر حفاوة.وتابعت الصحيفة: "دبي عاصمة الوفرة، تزخر بكل شيء، ففيها أسواق الذهب، وأسواق التوابل، والصروح المعمارية الخارقة، ومراكز التسوق العملاقة، ومنتجعات التزلج وحدائق الأحياء المائية".أضاف تقرير دايلي تلغراف: "من قمة برج خليفة، أعلى برج في العالم، يستطيع المرء استيعاب نمو شهدته المدينة خلال 15 عامًا مضت".وسلط التقرير الضوء على مركز محمد بن راشد للتواصل الحضاري، فسماه وجهة ينبغي على كل زائر تجربته، إذ صمم لرفع درجة الوعي وتبسيط المفاهيم الثقافية والعادات والتقاليد في الإمارات، واتباع شعار "الأبواب مفتوحة والعقول منفتحة".&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احب الطبيعة
ابو شهاب -من يحب الجمال الإصطناعي الخالي من الروح فليذهب إلى دبي ، لكني سأضل أعشق جمال بلدان كاليونان و ايطاليا و المناطق الطبيعية الخلابة في سلطنة عمان ، لا احب الكونكريت و الجمال الإصطناعي
محلل
محلل -الى اول تعليق : اي مناطق طبيعية في عمان وعمان طبيعتها مثل الامارات ؟ هل تقصد جو صلالة المليئ بالبعوض ؟ او الجو المشبع بالرطوبه ؟ ام جو انعدام الخدمات وانعدام السكن النظيف او انعدام المطاعم النظيفة ؟ ثانيا جو ايطاليا واليونان تصل الحراره فيها في الصيف الى 43 درجة اي لا تفرق كثيرا عن دبي