اقتصاد

نيجيريا: قرض بقيمة بليون دولار لمكافحة "بوكو حرام"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبوجا: &وافق مجلس الشيوخ النيجيري على طلب الرئيس غودلاك جوناثان اقتراض بليون دولار لتعزيز قدرات الجيش على مكافحة جماعة "بوكو حرام" الاسلامية المتطرفة التي يواصل عناصرها هجماتهم الدموية والتي اوقعت يومي الاربعاء والخميس 20 قتيلاً.وقالت لجنة في مجلس الشيوخ إن "هذا القرض سيخصص لشراء سفن ومروحيات واسلحة"، مشيرة الى أن "المروحيات سيشتريها الجيش من بيلاروسيا". ولم توضح السلطات حتى الآن من هي الدول التي ستبيعها بقية الاسلحة.ولا يزال القرض بحاجة لإقرار من مجلس النواب وتوقيع الرئيس حتى يصبح سارياً.وكان جوناثان دعا الى شن "حرب شاملة" على التنظيم الاسلامي المتطرف الذي سيطر في الاسابيع الاخيرة على مناطق باسرها في ولايات يوبي وبورنو واداماوا (شمال شرق).

ويواصل التنظيم المتطرف شن هجمات على اهداف عسكرية كما على مدنيين، وكان آخر هذه الهجمات اثنين استهدفا يومي الاربعاء والخميس قريتين في ولاية بورنو واوقعا 20 قتيلاً.وقال مسؤول محلي لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم ذكر اسمه، إن "عناصر من بوكو حرام قتلوا في هذين الهجومين المسلحين اللذين استهدفا قريتي شافا وشينديفو 20 شخصاً بينهم كاهن واستاذ جامعي، اضافة الى 18 شخصاً قتلوا في القريتين، كما اصيب كثيرون بالرصاص".واحرق عناصر الجماعة ايضاً عشر كنائس ومدارس في القريتين الواقعتين على بعد 200 كيلومتراً جنوب غرب مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو، وفق ما اكد الشاهد موسى مشيليا.

وجاء هذا القرض بعد تعهد الرئيس النيجيري&أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، متابعة العمل من أجل تحرير التلميذات اللواتي خطفتهنّ "بوكو حرام".وتشن جماعة بوكو حرام المسلحة منذ 2009 حركة تمرد مسلحة في شمال شرق نيجيريا اسفرت عن اكثر من عشرة الاف قتيل. ونفذت ايضاً العديد من الاعتداءات في كبرى مدن البلاد وخصوصاً في العاصمة الادارية ابوجا.ويبدو الجيش عاجزاً عن وقف حركة التمرد هذه التي تسيطر على اجزاء واسعة من الاراضي في شمال شرق البلاد.في سياق متصل، أعلن الجيش النيجيري مقتل زعيم جماعة "بوكو حرام" المتطرفة أبو بكر شيكاو، معلناً أنه "قتل أخيراً شخصاً انتحل شخصيته"، ومشيراً إلى "استسلام عشرات من مسلحي الجماعة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف