اقتصاد

تجارة المعدن الأصفر لم تتأثر بتراجع النفط

دبي ممرّ 40 بالمئة من تجارة الذهب العالمية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمر 40% من تجارة الذهب العالمية عبر دبي، التي نمت فيها مبيعات الذهب والمجوهرات 10% في العام 2014، وهو نمو مرشح للارتفاع، من دون تأثر بتراجع النفط.&إيلاف - متابعة: قالت مجلة ميد الاقتصادية إن 40 بالمئة من إجمالي تجارة الذهب تمر حاليًا عبر دبي، وإن حجم هذه التجارة قفز بقيمته من 6 مليارات دولار في 2003 إلى 75 مليار دولار في 2013، وفقًا لأحدث إحصائيات مركز دبي للسلع المتعددة.&وأشارت المجلة إلى أن حجم تجارة الذهب في دبي نما في 2014 بنسبة 10 بالمئة. كما نقلت عن خبراء قولهم إن نمو تجارة الذهب عبر دبي في السنوات المقبلة مرتبط بشكل أساسي بارتفاع الطلب من آسيا، إذ دبي نقطة وصل استراتيجية لمختلف الاقتصاديات الآسيوية.&نمو 10 بالمئةوتقدر مبيعات المعدن الأصفر والمجوهرات الماسية والأحجار الكريمة في أسواق الإمارات خلال العام 2014 بنحو 15 مليار درهم، بحسب توحيد عبد الله، رئيس مجموعة الذهب والمجوهرات في دبي، الذي قال لصحيفة "الاتحاد" الظبيانية إن مبيعات العام 2014 من مختلف أنواع الذهب والمجوهرات سجلت نموًا بنحو 10 بالمئة عن العام 2013، "وبلغ متوسط المبيعات الشهرية نحو 1,25 مليار درهم، وبالرغم من تراجع الكميات المباعة من الذهب، فقد ارتفعت قيم المبيعات من شهر إلى آخر، ما عزز القيمة الكلية للمبيعات على مدار العام".&وأوضح عبدالله أن مؤشرات المبيعات للعام 2015 جيدة، "بغض النظر عن تأثير النفط، الذي ربما يكون محدودًا على شريحة متسوقي الذهب والمجوهرات من السياح، والتي تستحوذ على 35 بالمئة من الإنفاق على شراء المعدن الأصفر، فالإنفاق على الشراء من متسوقي دول الخليج عالٍ، وسيحافظ على ذلك في الشهور المقبلة".&الابتكار والادخاروبحسب عبدالله، توقعات مجموعة الذهب والمجوهرات للمبيعات خلال مهرجان دبي للتسوق، من 1 كانون الثاني (يناير) الحالي وحتى 1 شباط (فبراير) القادم، تقدر بنحو ملياري درهم، بزيادة تتجاوز 200 مليون درهم عن الفترة نفسها في العام الماضي.&ولفت إلى أن المجموعة ستنظم حملة تستهدف نمو المبيعات من خلال أفكار مبتكرة، "فالابتكار في الإنتاج هو الأساس لتلبية الطلب في السنوات المقبلة، والشباب هو من أجبر المصنعين على الابتكار لتلبية رغبات المتسوقين، ومن هنا سيخاطب 30 بالمئة من المنتجات صيحات الموضة &الشبابية، فيما كانت توازي 20 بالمئة قبل عام، ونستهدف الوصول بنسب التصميمات إلى 50 بالمئة في غضون 10 سنوات، وبأحجام منتجات بأسعار تتناسب وكافة مستويات الدخول والشرائح".&وأشار إلى أن الادخار في الذهب حقق خلال عشر سنوات عائدا تراوح بين 170 إلى 200 بالمئة، "إذ ارتفع سعر الأوقية من 440 دولارًا في 2004 إلى 1195 دولارًا في 2014، وهو ما لم تحققه أي وسيلة ادخار أخرى".&وتشير التقديرات إلى أن حصة الادخار في الذهب من مجمل الأوعية الادخارية الأخرى في الإمارات والدول العربية تصل إلى 10 بالمئة، وتوجد نفس النسبة في العديد من الدول الآسيوية، خصوصًا الهند والصين، بينما النسبة لا تتعدى 2 بالمئة في أوروبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف