"إعلان النوايا" اتفاقية إماراتية فرنسية لدعم الطاقة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف &- متابعة:&أبرمت دولة &الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية اتفاقية "إعلان النوايا" لإنشاء شراكة بين البلدين &تهدف إلى دعم وتمويل مشاريع الطاقة المتجددة واستخداماتها في البلدان النامية، حيث سيقوم الجانبان بتخصيص مبالغ ومنح مالية على شكل قروض بشروط ميسرة لتنفيذ مشاريع توليد الطاقة الكهربائية، وذلك كجزء من الجهود والمساهمات الكبيرة لكلا الطرفين للمساهمة في الحد من تداعيات ظاهرة تغير المناخ.
&&ويأتي ذالك التعاون ضمن &أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث تقام سلسلة من المؤتمرات والمعارض الدولية الكبرى، يشارك فيها أكثر من 32 ألف شخصية من متخذي القرار والمسؤولين والأكاديميين والباحثين، كما يأتي الاتفاق &إطار سعي البلدين لتنسيق الجهود في الفترة التي تسبق مفاوضات المناخ، وقبل &انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في باريس والذي يهدف إلى التوصل إلى اتفاقية دولية جديدة بشأن تغير المناخ&و قال &الدكتور سلطان أحمد الجابر ، وزير دولة والمبعوث الخاص لشؤون الطاقة وتغير المناخ ، إن دولة الإمارات تؤمن بأن الطاقة المتجددة تعد إحدى الحلول الأساسية التي تسهم في الحد من تداعيات تغير المناخ وتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة، وانطلاقا من النظرة المستقبلية &لقيادة دولة الإمارات، و في ضوء التطورات والإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها في تكلفة توليد الطاقة المتجددة للحد من آثار وتداعيات ظاهرة تغير المناخ، فيسرنا إبرام هذه الاتفاقية التي ترسم الخطوط العريضة للتعاون المحتمل مع فرنسا بما يسهم في تعزيز الجهود الهادفة لتطوير مشاريع وحلول الطاقة المتجددة&من جانبها قالت سيغولين رويال وزيرة البيئة والتنمية المستدامة والطاقة في فرنسا، يسر فرنسا أن تقوي وتوثق آفاق التعاون مع دولة الإمارات، من خلال توقيع هذه الاتفاقية بين الجانبين بهدف تعزيز الاهتمام والدعم المشترك من الطرفين لمشاريع الطاقة المتجددة ، وأضافت أن الطاقة المتجددة تعتبر من القطاعات الكثيفة والجاذبة لرؤوس الأموال علاوة على أنها تخلق الشروط التمويلية الجيدة ولذا فإن من الضروري تسريع عملية التطوير والترويج والاستخدام لهذه المصادر من الطاقة منخفضة الكربون على مستوى العالم أجمع&وقال محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية ، &إن دعم قطاع الطاقة المتجددة يشكل عنصراً مهماً وضرورياً من عناصر التمويل واستراتيجية الشراكة الدولية التي يتبناها صندوق أبوظبي للتنميةوأضاف، إن مصادر الطاقة المتجددة متوفرة بكثرة في البلدان النامية وهي في هذه الآونة بمثابة أداة فعالة من حيث التكلفة الاقتصادية لتحقيق التنمية المستدامة كما أن المساعدات التي تقدمها الإمارات وفرنسا ستساعد الدول على الارتقاء بخبراتها وتجاربها بحيث يمكن لكلا البلدين الصديقين تطوير وتنفيذ المشاريع بوتيرة أسرع في السنوات المقبلة&و تأتي اتفاقية "إعلان النوايا" بعد اقل من أسبوعين من توقيع اتفاقية بين شركتي &"أكسيس باور&" الإماراتية و أيرين الفرنسية ، حيث أعلنت الشركتين عن إطلاق شركة "أكسيس إنفرا أفريكا"، المتخصصة بتطوير المراحل الأولية لمشاريع الطاقة في قارة أفريقيا ، وبحسب &بيان مشترك صدر عن الشركتين فأن أكسيس إنفرا أفريكا تعتبر أكبر شركة بتمويل خاص من نوعها في القارة، حيث تعتزم الشركتان تنفيذ محفظة من مشاريع توليد الطاقة المتجددة في أفريقيا تتعدى قيمتها 500 مليون دولار&تجدر الإشارة ، إن دولة الإمارات تتصدر قائمة الدول المانحة للمساعدات الرسمية بالنسبة للدخل القومي على مستوى العالم ، وذلك وفق تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث قدمت دولة الإمارات أكثر من 700 مليون دولار من المساعدات منذ عام 2009، وذلك من خلال دعمها لمشاريع امتدت من موريتانيا وحتى جزر ساموا في جنوبي المحيط الهادئ .&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف