اقتصاد

تطوير التعليم وتوسيع الحرم وتأهيل النقل

نهضة سعودية استثنائية في عهد الملك عبدالله

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
شهدت السعودية في عقد من الزمان، بقيادة الملك الراحل عبدالله، نموًا غير مسبوق، ما عكس حسن القرارات الاقتصادية التي اتخذها.
الرياض: عرفت المملكة العربية السعودية في عهد ملكها الراحل عبدالله بن عبدالعزيز انجازات اقتصادية مشهودة ونهضة تنموية غير مسبوقة، &من خلال السعي لتطوير الأداء الإقتصادي وتحسين الظروف المعيشية والإقتصادية للسعوديين، وتحفيز المشاريع الإستثمارية المجدية، من دون أن تتاثر بتراجع اسعار النفط في النصف الثاني من 2014. فهذا التراجع لم يؤثر في الميزانية السعودية، التي وجه الراحل بالإبقاء على مستويات انفاقها مرتفعة في 2015 .
نمو فاق التوقع&عكس هذا النمو الاقتصادي السعودي القرارات السليمة التي اتخذتها القيادة السعودية، في ظل الملك السادس، خصوصًا أن هذا النمو شمل مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة.&فتميزت النهضة السعودية بالشمولية والتكامل، لتشمل البشر والحجر، ما وضع المملكة في مكانة متقدمة على الخارطة العالمية، بفضل تجاوز التنمية سقفًا متعارفًا عليه لإنجاز الأهداف التنموية التي حددها إعلان الألفية للأمم المتحدة في 2000.&مدن إقتصادية&من أبرز إنجازات عهد الملك عبدالله الموافقة على انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية في 2005، والإعلان عن مدن اقتصادية ضخمة كمدينة الملك عبد الله الاقتصادية ومدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد ومدينة المعرفة ومدينة جازان الاقتصادية ومركز الملك عبد الله المالي.&وتم التخطيط لإنشاء مدن اقتصادية في رابغ وحائل والمدينة المنورة وجازان وتبوك، وتأسيس جامعات جديدة في المدينة المنورة وتبوك وحائل وجيزان والطائف والقصيم والجوف والباحة وعرعر ونجران.&وتم وضع حجر الأساس لمشروعات عملاقة في جدة ومكة المكرمة تفوق كلفتها 600 مليار ريال، تحت مسمى "نحو العالم الأول".&التعليم في مقدمة الاهتمامات&في عهد الراحل، شهد برنامج الابتعاث التعليمي السعودي للخارج زيادة غير مسبوقة، ورفعت رواتب الطلبة المبتعثين إلى الخارج بنسبة 50 بالمئة. كما خطت مسيرة التعليم خطوات متسارعة إلى الأمام، إذ وجهت المملكة نسبة كبيرة من عائداتها لتطوير قطاع التعليم.&&وعاشت المملكة في عهد الراحل نهضة تعليمية شاملة، توجت بإحدى وعشرين جامعة حكومية، وأربع جامعات أهلية، تضم 19 كلية جامعية أهلية موزعة جغرافيًا لتغطى احتياجات المملكة، بلغ عدد طلبتها 701,681 طالبًا. وبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس في هذه الجامعات 30,246 أستاذًا، اضافة إلى 32 ألف مدرسة للبنين والبنات، ارتفع أجمالي عدد طلبتها إلى أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة، يتلقون تعليمهم في أكثر من 32 ألف مدرسة، ويقوم على تعليمهم أكثر من 426 ألف معلم ومعلمة.&مشروعات الحرم&وحرص الراحل على استكمال مشروعات تسهل على حجاج بيت الله الحرام أداء مناسكهم، والقضاء على مشاكل الازدحام حول جسر الجمرات وفي الساحات المحيطة بها، بالإضافة إلى استكمال امتداد الإنفاق والتقاطعات والجسور، التي تسهل حركة المرور من مشعر منى وإليه.&وكان الملك الراحل وافق على تنفيذ مشروع لتوسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام، وستكون مجمل المساحة المضافة إلى ساحات المسجد الحرام بعد تنفيذ مشروع التوسعة ثلاثمائة ألف متر تقريبًا، ما يضاعف الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام ويتناسب مع زيادة أعداد المعتمرين والحجاج ويساعدهم في أداء نسكهم بسهولة.
دفع عجلة التنمية&في اطار مشاركة السعودية بمؤتمر قمة العشرين الاقتصادية العالمية والتي انعقدت في واشنطن 2008، اعلن رصد المملكة 400 مليار دولار لمجابهة الأزمة المالية العالمية، ودفع عجلة التنمية والنهضة في المملكة وضمان لعدم توقف مشاريع التنمية بها ولدعم وحماية المصارف المحلية.&وتم تخصيص 250 مليار ريال سعودي لبناء 500 ألف وحدة سكنية بجميع مناطق المملكة، إلى جانب إنشاء خمسة مدن طبية، ومدينة "وعد الشمال" الصناعية للاستثمارات التعدينية في عرعر.&كما توسعت السعودية في إنشاء السكك الحديدية، وتمت الموافقة على توسعة سكة الحديد لتشمل القطاع الشمالي واعتماد القطاع الجنوبي ضمن خطة التنمية القادمة، بالإضافة لقطار المشاعر وقطار الرياض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القائد الفذ
سحر -

لقد كان قائدا شجاعا وفذا وظاهرة استثنائية لن تتكرر .رحمك اللله ملكنا العظيم