اقتصاد

واردات الصين من النفط الكويتي تسجل اعلى مستوى لها

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طلال جاسر: أظهرت بيانات حكومية صينية اليوم ارتفاعا في واردات الصين من النفط الخام الكويتي بنسبة 5ر49 في المئة في شهر سبتمبر الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق لتبلغ 75ر1 مليون طن بما يعادل 427 ألف برميل يوميا.

ووفقا للبيانات الصادرة عن الادارة العامة للجمارك الصينية سجلت شحنات النفط الخام الكويتية الى الصين اعلى مستوى لها في الشهر الماضي منذ ان افتتحت مؤسسة البترول الكويتية مكتب بكين في عام 2005.

وأوضحت البيانات ان الكويت صدرت للصين في الفترة من يناير الى سبتمبر الماضي 08ر1 مليون طن اي 290 ألف برميل يوميا بزيادة بلغت نسبتها 2ر55 في المئة خلال العام.

ووقعت مؤسسة البترول الكويتية في شهر أغسطس عام 2014 اتفاقية لتوريد النفط الخام لمدة 10 سنوات مع شركة الصين العالمية للبترول والمواد الكيميائية المحدودة (يونيبك) والتي تمكن المؤسسة من تزويد الصين ب300 ألف برميل يوميا من النفط الخام مع احتمال قوي لزيادة حجم الشحنات الى 400 ألف برميل يوميا.

ونما اجمالي واردات الصين من النفط الخام في الشهر الماضي بنسبة 4ر1 في المئة على اساس سنوي ليصل الى 59ر27 مليون طن اي 83ر6 مليون برميل يوميا.

وتفوقت روسيا على المملكة العربية السعودية بحجم صادرتها الى الصين للمرة الثانية هذا العام لتصبح في المرتبة الاولى حيث ارتفعت شحناتها بنسبة 3ر42 في المئة لتصل الى 988 ألف برميل يوميا.

واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية بصادراتها التي تراجعت بنسبة 6ر16 في المئة لتصل الى 966 ألف برميل يوميا في حين احتلت عمان المرتبة الثالثة حيث ارتفعت صادراتها بنسبة 6ر17 في المئة لتصل الى 774 ألف برميل يوميا.

وجاءت أنغولا والعراق في المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي بحجم الصادرات الى الصين.

وفقا لتقرير (التوقعات قصيرة الاجل للطاقة ووقود الشتاء) الذي اصدرته ادارة معلومات الطاقة الامريكية الاسبوع الماضي فان الصين تعتبر المحرك الرئيسي لنمو استهلاك النفط في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على الرغم من تراجع اقتصادها في النصف الثاني من عام 2014.

ومن المتوقع ان ينخفض استهلاك النفط في الصين بمعدل 3ر0 مليون برميل يوميا في عامي 2015 و2016 ليصل الى اقل من 4ر0 مليون برميل التي حققها في عام 2014.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف