اقتصاد

يتكون من 4 حارات .. بتكلفة 2 مليار درهم

إنجاز طريق أبوظبي - دبي الجديد العام القادم

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت شركة أبوظبي للخدمات العامة "مساندة" عن استكمال نحو 60% من مشروع طريق أبوظبي - دبي الجديد الذي تنفذه بالتعاون مع دائرة النقل ويمتد بين منطقتي سيح شعيب وتقاطع سويحان ويبلغ طوله 62 كيلومترا، ويتوقع الانتهاء منه في الربع الأخير من العام المقبل بتكلفة إجمالية تبلغ 2.1 مليار درهم.

4 حارات بكل اتجاه

ويتألف الطريق الجديد من 4 حارات بكل اتجاه وبطول 62 كيلومترا ويشكل امتدادا لشارع الشيخ محمد بن زايد في منطقة سيح شعيب على حدود إمارة دبي مرورا بغابة المها ومنطقة خليفة الصناعية وطريق العجبان ومدينة زايد العسكرية وحتى طريق سويحان، ويشتمل على ستة جسور وستة معابر سفلية، ما يسهم في تخفيف حوادث الاصطدام مع الحيوانات المحلية ويرفع نسبة الأمان على الطريق مع الحرص التام على تطبيق أفضل الممارسات في مجال الحفاظ على الموارد الطبيعية واستخدام المواد والتقنيات الصديقة للبيئة وتنفيذ أحدث الإجراءات في مجال الاستدامة الخضراء.

استيعاب 700 مركبة في الساعة

يأتي مشروع &طريق أبوظبي - دبي الرئيسي الجديد بعد دراسة مفصلة ومسوح لبيانات عن حالة وحجم حركة المرور اليومية بين إمارتَي أبو ظبي ودبي، ويمثل الطريق الجديد شريانا استراتجيا للنقل بين الإمارتين والذي من شأنه توفير قدرة استيعابية إضافية لحركة المرور تصل إلى 7000 مركبة في الساعة أثناء ساعات الذروة ليكون بمثابة طريق بديل لطريق أبوظبي - دبي (E11) الحالي.

800 عمود إنارة

ومن ناحية الإنارة الليلة سيتم تزويد الطريق الجديد بـ 800 عمود إنارة بارتفاع ثلاثين مترا لكل منها للإضاءة الليلة تعمل وفق معايير الاستدامة العالمية والتي تهدف إلى توفير الطاقة وحماية البيئة وخفض التكاليف التشغيلية، حيث ترتبط شدة الإضاءة بكثافة الحركة المرورية فمثلاً يتم تخفيف شدة الإضاءة في الساعات المتأخرة من الليل لانخفاض الحركة المرورية.

6 مواقف جانبية

وسيتم تزويد الطريق بستة مواقف جانبية على الاتجاهين ثلاثة على كل اتجاه بواقع موقف جانبي كل عشرين كيلومتر، والتي تم تصميمها لاستخدام الشاحنات والمركبات في حالة الضرورة أو الطوارئ وكذلك لاستيعاب مركبات الشرطة والإسعاف. بالإضافة إلى أنة سيتم تصميم الطريق بخمسة فتحات لالتفاف مركبات الشرطة والإسعاف في حالات الطوارئ.

ويعد المشروع الجديد أحد أكبر وأهم المشاريع التي تقوم بها دائرة النقل في أبوظبي والذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية للطرق في الإمارة، وذلك تماشيا مع الخطة الشاملة للنقل البري التي تم تطويرها للارتقاء بالبنية التحتية لشبكة النقل في أبوظبي.

للمركبات الخفيفة والثقيلة

وسيخدم الطريق الجديد منطقة ميناء خليفة الصناعية ومساكن العمال في المناطق المجاورة أيضاً. وهو يصلح لاستخدام المركبات الخفيفة مثل السيارات الخاصة، بالإضافة إلى المركبات الثقيلة والشاحنات لتلبية احتياجات حركة نقل البضائع والشحن عند ميناء خليفة والمنطقة الصناعية في منطقة الطويلة والتي من المتوقع أن تشهد زيادة كبيرة عند افتتاح الميناء. كما ان الطريق الرئيسي الجديد سيوفر منفذا مباشرا للمركبات المتجهة إلى طريق أبو ظبي &- العين (E22) وباقي شبكة الطرق الرئيسية في إمارة أبو ظبي.

تقليل نسبة الحوادث

وقال المهندس فيصل السويدي مدير عام إدارة الطرق الرئيسية بمساندة إن المشروع يهدف إلى تخفيف الازدحام المروري على طريق أبوظبي - دبي الحالي "إي 11، E11" وتقليل نسبة الحوادث وربط ميناء خليفة والمنطقة الصناعية بشبكة الطرق الحالية والمستقبلية شرق "اي 11،E11"، إضافة إلى أنه سيشكل حال إنجازه بالكامل طريقا استراتيجيا إضافيا يربط أبوظبي مع دبي والمناطق الشمالية ويعزز الترابط بين إمارات الدولة.

بنية تحتية قوية

وأشار المهندس عمر المنصوري مدير إدارة الطرق بالإنابة في "مساندة" إلى التزام الشركة بتسليم المشروع في الوقت المحدد ووفقا للخطة المتبعة وتحقيق الريادة والتميز في أداء الأعمال الموكلة إليها انطلاقا من حرصها على تنفيذ توجيهات حكومة أبوظبي فيما يتعلق بتعزيز التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز جودة البنية التحتية من خلال اعتماد وتنفيذ مشاريع تدعم المشهد التنموي في الإمارة.

سرعة في الإنجاز

وأضاف أنه تم استكمال جدول أعمال الطريق وفق الخطة وبشكل دقيق حيث جرى انجاز نسبة 54% من الحزمة "أ" و نسبة 66% من الحزمة "ب" التي يتألف منهما المشروع وذلك بفضل متابعة يومية على مستوى إدارة المشروع وكل أسبوعيين على مستوى إدارات الجودة والسلامة في "مساندة" بالإضافة إلى متابعة من الإدارة العليا في مساندة والشركاء والجهات الحكومية ما أسهم في تذليل العقبات والحصول على أفضل النتائج ضمن إطار أرقى المعايير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف