اقتصاد

البطالة تهدد قسما كبيرا من اللاجئين في المانيا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فرانكفورت: اعتبر البنك المركزي الالماني الاثنين ان قسما كبيرا من اللاجئين الذين ينتظر وصولهم الى المانيا في الاعوام المقبلة تهددهم البطالة بحيث لن يتمكنوا من دخول سوق العمل الا في شكل تدريجي جدا.

وقال البنك المركزي في تقريره الاقتصادي الشهري في كانون الاول/ديسمبر انه بحلول نهاية 2017، فان حجم الهجرة الصافية لطالبي اللجوء في المانيا قد يصل الى مليون ونصف مليون شخص وسيؤدي الى تضخيم حجم عرض العمل الاجمالي بما يناهز "520 الف شخص".&واضاف ان "الدراسات تظهر ان هذه القوة العاملة الاضافية ستجد نفسها ضحية البطالة بسبب ضعف او انعدام المؤهلات اضافة الى العوائق الثقافية واللغوية، بحيث لن تدخل في سوق العمل الا في شكل تدريجي جدا".&واعتبر البنك انه "رغم الظروف المؤاتية لسوق العمل، فان نسبة بطالة تناهز سبعين في المئة متوقعة خلال العام الاول الذي يلي الاعتراف بصفة اللاجئ" على ان تبقى بمستوى "اربعين في المئة بعد ثلاثة اعوام".&ولاحظ ان عددا كبيرا من اللاجئين وطالبي اللجوء شباب ولا يحملون سوى عدد ضئيل من الشهادات الاكاديمية في بلدانهم الام.&وتابع البنك في تقريره ان "المؤهلات المهنية للاجئين ادنى بكثير من تلك التي لدى الالمان او مهاجرين اخرين"، ما يشكل "تحديا كبيرا بالنسبة الى نظام التعليم الالماني".&وتتوقع المانيا تسجيل اكثر من مليون لاجئ هذا العام فروا خصوصا من الحرب في سوريا، وهو عدد قياسي يثير معارضة متنامية لدى الراي العام المحلي.&في المقابل، اورد البنك ان "النفقات العامة الاضافية للاجئين ستؤدي الى ازدياد عام للطلب" وستساهم في دعم النمو الالماني في الاعوام المقبلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف