المدينة المستدامة في دبي تستقبل أول مجموعة من ساكنيها

استقبلت المدينة المستدامة، التي تمثل أول مجتمع مستدام متكامل وصديق للبيئة في المنطقة رسميًا، استقبلت المجموعة الأولى من المستأجرين، مما يعني انطلاق حقبة جديدة من المعيشة المستدامة والصديقة للبيئة على مستوى المنطقة.&دبي: أعرب فارس سعيد الرئيس التنفيذي لشركة دايموند ديفلوبرز المنفذة لمشروع المدينة بدعم من دائرة الأراضى والأملاك في دبي عن سعادته بتحويل رؤية المعيشة المستدامة في دبي إلى واقع معاش، وذلك بانتقال المجموعة الأولى من المستأجرين إلى المدينة المستدامة مع عائلاتهم.. مشيرًا إلى إطلاق هذا المشروع في العام 2014 بدعم من الدائرة ليكون تركيزه منصبًا على المعيشة المستدامة من خلال العديد من المبادرات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية.&أضاف إن جميع الأسر تستفيد من منتجات المزرعة، والتي تم الإنتهاء من تجهيزها للمرحلة التشغيلية، ومن المتوقع أن يشهد عدد السكان الذين يعيشون هناك زيادة كبيرة بحلول نيسان/أبريل من العام المقبل 2016 مع اكتمال مركز التسوق الداخلي في المدينة وتشغيل جميع القباب البيولوجية البالغ عددها 11 قبة.&تتركز المدينة المستدامة على العناصر الرئيسة الثلاثة للاستدامة، وهي الاقتصادية والبيئة والاجتماعية، وتنطلق أيضًا من مجموعة من المبادرات لضمان الحفاظ على الموارد وتوفير المال، بما في ذلك تصميم المنازل لضمان كفاءة استهلاك الطاقة واستخدام مواد البناء الصديقة للبيئة، فيما صممت كل جوانب المشروع ليستفيد السكان منها اقتصاديًا، بدءًا من تطبيق برنامج للمشاركة في العائدات لتغطية رسوم الخدمات بالكامل وحتى وجود الكثير من فرص العمل.&وذكر فارس سعيد أن الطبيعة والمساحات الخضراء والصحة والتعليم والأنشطة الترفيهية تأتي في مقدمة أولويات المدينة مع التركيز على إتباع أسلوب حياة مستدام يدعم شعور الانتماء إلى المكان.. مؤكدًا أن افتتاح المدينة المستدامة أمام السكان يمثل معيارًا رئيسًا للمعيشة المستدامة في الدولة، لأنها تمثل أول مدينة يتم إطلاقها لتكون أول مشروع سكني، يطمح إلى الاعتماد الذاتي التام في موارد الطاقة.&وأضاف أنهم "عملوا بجهد على ترجمة رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتوجيهاته فى إطار المعيشة المستدامة من خطة دبي 2021".&