اقتصاد

الولايات المتحدة أكبر مركز لعمليات الدمج والاستملاك

إنفاق الشركات بلغ 5 ترليونات دولار في 2015

-
-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إعداد عبد الاله مجيد: يقف أسياد النشاط المصرفي الاستثماري وراء زيادة انفاق الشركات الى 5.02 ترليونات دولار في سنة 2015 لتنتزع بذلك الرقم القياسي السابق من عام 2007 حين بلغ انفاق الشركات 4.81 ترليونات دولار قبل الأزمة المالية مباشرة.

وكانت الزيادة مدفوعة بعمليات دمج عملاقة شهدت 67 صفقة دمج قيمة كل منها 10 مليارات دولار ليصبح اجمالي قيمتها 1.9 ترليون دولار أو أكثر من ضعف قيمة عمليات الدمج في عام 2014.
&
كما اسهم انتعاش الصفقات العملاقة في جعل 2015 سنة قياسية للمصارف الاستثمارية. فان عائدات غولدمان ساكس من عمليات الدمج والاستملاك بلغت 2.6 مليار دولار يليه مصرف جي بي مورغان بعائدات بلغت 1.9 مليار دولار. وجاء مصرف مورغان ستانلي ثالثا بعائدات بلغت 1.6 مليار دولار.

دمج واستملاك

وتبين ارقام شركة ديلوجيك للبرمجيات المالية العالمية ان الولايات المتحدة كانت اكبر مركز لعمليات الدمج والاستملاك التي زادت فيها على 10 آلاف صفقة قيمتها الاجمالية 2.4 ترليون دولار، أو بزيادة 54 في المئة على عام 2014.
&
وجاءت الصين ثانية بأكثر من 4500 عملية دمج واستملاك قيمتها الاجمالية 576 مليار دولار بزيادة 34 في المئة على عام 2014.

وسجلت الشركات البريطانية ثالث اكبر عدد من عمليات الدمج والاستملاك التي بلغت 2534 عملية قيمتها الاجمالية 447 مليار جنيه استرليني بزيادة 93 في المئة على عام 2014، كما افادت صحيفة الديلي تلغراف.

عالميا كان أكبر قطاع في عمليات الدمج قطاع الصحة الذي شهد عمليات دمج قياسية بلغت قيمتها 723 مليار دولار. ولكن اداء الشركات التكنولوجية ايضا كان جيدا بمضاعفة قيمة هذه العمليات مرتين الى 712 مليار دولار في 9300 صفقة.

وكانت اكبر صفقة في هذا قطاع الصحة عام 2015 استملاك فايزر لشركة اليرغان مقابل 160 مليار دولار.

وفي القطاع التكنولوجي يشكل استملاك شركة ديل لشركة إي أم سي مقابل 66 مليار دولار أكبر صفقة في تاريخ القطاع.

وتبقى أكبر صفقة في العالم حتى الآن اقدام شركة فودافون في عام 1999 على شراء شركة مانزمان الالمانية العملاقة للاتصالات مقابل 180 مليار دولار قبل انفجار فقاعة دوت كوم.

&


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف